صفقة سرية بين الحوثي والشرعية ضد الجنوب.
اتفقت قوى الاحتلال اليمني الحوثية منها والإخوانية على الاشتغال معا ضد الجنوب انطلاقا من خطة سرية تم التوقيع عليها بين الطرفين تقضي بتوزيع الأدوار فيما بينهما بهدف الانقضاض على الجنوب كلما سنحت لهم الفرصة؛ وخير دليل على ذلك ما يحدث اليوم من تصعيد عسكري من قبل
الحوثيين على جميع الجبهات الجنوبية بالتزامن مع تصعيد إعلامي من قبل جماعة الإخوان في الشرعية من خلال الحملة الإعلامية الظالمة التي يشنوها اليوم ضد قناة عدن المستقلة ورئيسها الأخ المناضل عبد العزيز الشيخ كتمهيد لضمان إنجاح مهام عدوانية خطيرة يخططون لتنفيذها في الأيام القادمة ضد قضية شعب الجنوب العادلة وحاملها السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي وقيادته العسكرية والسياسية برئاسة الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
الأمر الذي يتطلب من قبل الكل شحذ الهمم وتفعيل الإرادة وتعزيز وحدة الصف الجنوبي استعدادا لإفشال كل مخططاتهم العدوانية.
وانطلاقا من ذلك ينبغي أن ندرك جيدا بأن تصعيدهم
لحرب الجبهات ومحاربة القناة بالتزامن مع تفعيلهم لحرب الخدمات واختلاق الأزمات ما هي إلا إشارات وعلامات واضحة ودالة على وجود مخططات خبيثة وجديدة للالتفاف على قضية شعب الجنوب العادلة من خلال تسوية الملعب لتوظيف المنظمات الاستخباراتية كلاعب جديد بهدف احتلال الساحات الجنوبية المحررة على غرار ما فعلوا فيما سمي بثورة شباب التغيير الفئوية التي تبنتها الاحزاب حينها وأفشلها شعبنا الجنوبي الثائر ؛ لتأتي هذه المرة بحلة جديدة عبر منظمات الأخوان الاستخباراتية كلاعب احتلالي جديد.
ولهذا نحذر هذه القوى الضالة من المساس في مقدسات ثورتنا الجنوبية التي تعد بمثابة خط أحمر لا هوادة فيه ؛ كما ننبه شعبنا إلى رفع الجاهزية واليقظة لإفشال محاولات التفكيك للبنية الوطنية لثورتنا الجنوبية عبر المنظمات الإخوانية المشبوهة التي تخطط وبخبث للاحتواء على الثورة الجنوبية من خلال محاولة تحويلها من ثورة وطنية تحررية تضم كل فئات وشرائح المجتمع الجنوبي الثائر إلى حركة فئوية تغيرية تقتصر على الشريحة النسائية دون