بقلم/ رغد صدام حسين
في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان بوش الصغير وبلير الحقير وانزلاً نيران أسلحتهم الحاقدة ، على بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن أسلحة الدمار الشامل وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق، بمساعدة فئة باغية ارتضت لنفسها ان تكون عميلة للاحتلال.
وقد مر 22 عاماً على هذه الجريمة، التي قالوا عنها إنها تهدف للسيطرة على أسلحة وتحرير العراق من أهله ويستبدلونهم بمرتزقة ، وحل الجيش العراقي ، وتدمير البنى التحتية ، وتهجير أقواماً كاملةً بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل #سرقة_القرن وقبلها وبعدها سرقات بمختلف التسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان..
بالإضافة لتقسيم الجتمع العراقي، مذاهب وموديلات لم نسمع بها من قبل وعلى أساس المصالح والخسة، لإضعاف بلاد الرافدين، ولإرضاء إيران تارة، ولإرضاء احتلالات مختلفة تارة أخرى، وتحت عناوين متنوعة.
تحية فخر وعز وتقدير وإحترام، لكل مقاوم رفض الإحتلال ومشاريعه الخبيثة ، ورحم الله شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ووحدة شعبه.
قلتها في مناسبات عدة ، واليوم أكرر قولي وكلي ثقه بالله سبحانه ، وكل يوم أزداد إصرارا على المُضي قدما لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتأريخ أبي وإخوتي.
سينفض العراق قريباً غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعاً لإعادته شامخاً قوياً بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد، وجعله في مصاف الدول المتقدمة، بعمل تشترك فيه جميع فئات المجتمع ويعتمد في الأساس على معايير الكفاءة والنزاهة، وكل التفاصيل التي تعيده للمكانه التي تليق به باذن الله.
نقلاً من منصة أكس
سيعود العراق شامخا
86 مشاهدة