سوريا على خط النار من يلعب بورقة الفتنة

97 مشاهدة

يقول أستاذ الدراسات الدولية، شاهر الشاهر، خلال حديثه مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية إن المشهد في مشهد متأزم، وإن هناك عدة دوافع للاغتيالات والقتل، منها الشخصي والسياسي، دون استبعادٍ لأي دور خارجي.

ويضيف: إذا كان الداخل قويا ومتماسكا، فلن يستطيع الخارج أن يفعل شيئًا. وهذا ما يلخص جملة الأحداث والتعقيدات التي تعيشها سوريا اليوم، حيث تتداخل المصالح الداخلية مع التدخلات الخارجية، لتصبح البلاد ساحة لصراعات متعددة الأوجه.

من جانبه، يرى الناشط السياسي والحقوقي عدنان الأحمد، أن المجتمع السوري يعيش حالة من عدم الاستقرار وعدم الثقة بين مكوناته، مما يجعله عرضة للاستهداف من قبل قوى خارجية.

ويقول: عندما يكون هناك ظلم وإقصاء لبعض مكونات الشعب، تبدأ بذور الفتنة، وهنا تتدخل القوى التي تسعى لاستغلال هذا الجو السيء.

إيران.. لاعب إقليمي في المشهد السوري

يشير الشاهر إلى أن لاعب إقليمي رئيسي في سوريا، ويؤكد على ضرورة إعادة ضبط العلاقات معها.

ويقول: يجب ألا تشعر إيران أنها خرجت مهزومة، وأنها تعمل على عرقلة ما توصلت إليه سوريا.

كما يرى أن التواصل بين وإيران، خاصة عبر وساطة قطرية، قد يكون خطوة إيجابية نحو تخفيف التوترات. لكن الأحمد يقدم رؤية مختلفة، قائلًا: إيران ليس لها أي شعبية في ، وهي تعتبر مسؤولة عن جزء كبير من الدم السوري من وجهة نظر المجتمع هناك.

ويشير إلى أن وجود قوات إيرانية في سوريا يزيد من تعقيد الأزمة، خاصة مع استمرار الانتهاكات اليومية وانتشار السلاح خارج سيطرة الدولة.

الأسباب الداخلية.. اقتصاد منهار وفوضى مسلحة

لا يمكن فهم الأزمة السورية دون النظر إلى الأسباب الداخلية التي تغذيها. يقول الشاهر: الوضع الاقتصادي في الساحل السوري وفي باقي المناطق ضاغط، وهو يدفع الناس إلى سلوكيات غير قانونية وغير شرعية.

ويضيف أن التي كانت تعمل خارج سيطرة الدولة أصبحت الآن جزءا من الحكومة، مما يزيد من تعقيد المشهد.

من جهته، يسلط الأحمد الضوء على الانتهاكات الممنهجة في الساحل السوري، قائلًا: اليوم نتحدث عن مئات الآلاف من النازحين الذين هُجروا من

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح