سلاما غزة أنت أكثر من أمة

الوطن العدنية/كتب_ياسر محمد الأعسم

- الكرامة وطن .. يوم في غزة ، أشرف ألف ألف مرة من الحياة دهرا في مدن المذلة.
- عندما تملك الكرامة أجنحة، فمن الخيانة أن نتركها تزحف، ولأبد للأمة من يوما تبتر أقدامها المرتعشة.
- سلاما غزة .. أنت أكثر من أمة، ولا يراود رجالك الخوف، الذين قرروا موعد المعركة، ومروا دون حسابات الحياة، والموت.
- عذرا غزة .. سيجر اللئيام ذيول خيبتهم كعادتهم، وأشرفهم سيشاهد جريمة اغتيالك مباشرة على التلفاز ، وربما أنهم قد صاغوا بيان نعيك في غرف نومهم.
- أحقر المواقف من تتأجر بالكرامة، والعن السقوط، سقوط أهل الفكر، وآفة الأمة تلك الأبواق التي تتدنس بالسلطة، وتمتهن مسح جوخ الحكام، وحذاء الخونة.
- بعيدا عن المواقف العربية الرسمية، والمحنطة بإطار واحد، إلا فيما ندر ، فقد جاءت مواقف بعض الكتاب العرب مثيرة للاشمئزاز ، و القرف.
- الصمت عبادة، وبعض الفكر كفر .. نرى بعضهم يغردون بمنشورات مبتذلة، ومخزية، تسترخصنا، وتلوث عروبتنا، ويذرفون دموع التماسيح على ضياع فرصة التطبيع.
- هؤلاء الذين هرولوا، وسبقوا العدو ، لإدانة (طوفان الأقصى)، ويجرون عار مواقفهم، محسوبين على هذه الأمة ساسة، ومفكرين، وقادة رأي، وبرغم أنف الشعوب العربية !.
- جريمة أن يراهن إنسان عربي على هزيمة المقاومة الفلسطينية، ويتمنى لو تؤود غزة شماتة بحماس، ولكي يداروا الساسة سوءة تطبيعهم.
- منذ ملحمة العبور، ونسف خط برليف، نصف قرن تنتظر الأمة العربية أن تعيش معجزة نصر جديد ، وقد تكون حسابات المواجهة مختلفة، وغير عادلة، ولكن الحرية قرار الشجعان، والعبودية سلعة الرخيص الجبان.
- الحروب دمار الإنسانية، وعلى الشعوب أن تلوح باغصان الزيتون، ويطلقون حمام السلام في كل مكان على هذه الأرض، وأن نتعايش بعدالة، وكرامة، فكلنا نستحق الحياة.
- ياسر محمد الأعسم/عدن