رئيس كوريا الجنوبية يستعرض جيشه سنرد على أي استفزاز من بيونغ يانغ
31 مشاهدة
حث الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول جيش بلاده اليوم الثلاثاء على التحلي بـروح عسكرية لا تتزعزع والتدريب بشكل مكثف وذلك في يوم القوات المسلحة واستغل رئيس كوريا الجنوبية خطابه في هذا اليوم للتعهد بالانتقام الفوري من أي استفزاز محتمل من جانب كوريا الشمالية وقال يون للجنود في مطار عسكري بالقرب من سيول قبل كل شيء حجر الزاوية في دفاعنا الوطني القوي يكمن في روحكم العسكرية التي لا تتزعزع والتزامكم القوي ومعرفة أعدائكم بوضوح وأضاف أحثكم بشدة على التدريب الجاد يوميا مع الانضباط المطلوب في المواقف القتالية الحقيقية ووصف يون البرنامج النووي المتقدم لكوريا الشمالية بـالتهديد الوجودي لشعبنا لكنه قال إن الجيش الكوري الجنوبي سيرد فورا على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية وأكد الرئيس مجددا أنه في حال استخدمت كوريا الشمالية أسلحة نووية ستنهار حكومتها بـرد فعل ساحق من القوات الكورية الجنوبية والأميركية ويأتي خطابه وسط مخاوف متزايدة من سعي كوريا الشمالية للحصول على دعم روسي لتعزيز ترسانتها النووية مقابل ملء مخازن الأسلحة التقليدية الروسية التي استنفدت بسبب الحرب في أوكرانيا وفي وقت سابق من هذا الشهر عقدت في أقصى الشرق الروسي قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأثارت تلك القمة قلق سيول خصوصا والغرب عموما بسبب مخاوفهما من أن تؤدي لتعاون عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ في وقت يحتاج فيه الجيش الروسي بشدة لذخيرة وأسلحة يمكن أن توفرها له كوريا الشمالية وفي أعقاب القمة استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية سفير روسيا في سيول لمطالبة موسكو بأن توقف فورا خطوات التعاون العسكري مع كوريا الشمالية سيول تستضيف دبلوماسيين صينيين ويابانيين اليوم إلى ذلك أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستستضيف اليوم دبلوماسيين كبارا من الصين واليابان في اجتماع ثلاثي نادر يبحث خلاله ممثلو الدول الثلاث سبل تعزيز العلاقات بين بلدانهم وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن الدبلوماسيين سيناقشون أيضا مدى إمكانية إعادة العمل بالقمة الثلاثية التي عقدت آخر نسخة منها في 2019 في مدينة تشنغدو في غرب الصين وتعتبر المحادثات الثلاثية المقررة في كوريا الجنوبية محاولة من سيول وطوكيو لتهدئة مخاوف بكين بشأن التقارب الذي حصل أخيرا بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وفي مواجهة التهديد النووي الكوري الشمالي عمدت كوريا الجنوبية بقيادة الرئيس المحافظ يون سوك يول الذي يدعو لانتهاج سياسة الحزم تجاه بيونغ يانغ إلى تكثيف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه اقتربت كوريا الجنوبية من اليابان بعد أن عانت العلاقات بين البلدين لفترة طويلة بسبب النزاعات القديمة الموروثة من فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية وأجرت طوكيو وسيول وواشنطن منذ ذلك الحين مناورات عسكرية مشتركة وهو ما أثار غضب بيونغ يانغ وفي أغسطس آب الماضي جمعت قمة في كامب ديفيد بالقرب من واشنطن قادة كل من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حدث قال يون إنه فتح فصلا جديدا في العلاقات بين الدول الثلاث وبكين هي أكبر شريك تجاري لسيول لكنها في الوقت نفسه الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ يون إلى بريطانيا في نوفمبر في شأن منفصل أعلنت سيول اليوم أن الرئيس الكوري الجنوبي سيقوم في نوفمبر تشرين الثاني بزيارة دولة إلى بريطانيا حيث سيستقبله في قصر باكنغهام الملك تشارلز الثالث وسترافق الرئيس الكوري الجنوبي في زيارته هذه زوجته كيم كيون هي وستكون هذه ثاني زيارة دولة في عهد الملك تشارلز الثالث بعد تلك التي قام بها رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا في الخريف الماضي وسبق للعاهل البريطاني أن استقبل العديد من قادة العالم منذ اعتلائه العرش ومن بين هؤلاء الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين لكن أيا من تلك الزيارات لم تكن زيارة دولة وكان الرئيس الكوري الجنوبي التقى العاهل البريطاني العام الماضي عندما جاء إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية أسوشييتد برس فرانس برس