صرح المدرب آرني سلوت بأن فريقه ليفربول، سيحتاج إلى تقديم أفضل أداء له هذا الموسم، من أجل إقصاء باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء، لكن ذلك لم يحدث.
وتأهل باريس سان جيرمان لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أمس الثلاثاء، بعد تغلبه على ليفربول بركلات الترجيح (4-1) على ملعب أنفيلد، إثر التعادل (1-1) في مجموع المباراتين.
تحسّن أداء الريدز بشكل ملحوظ مقارنة بمباراته في “حديقة الأمراء” الأسبوع الماضي، حين انتزع فوزًا ثمينًا بهدف نظيف بفضل تألق أليسون بيكر وهدف متأخر من هارفي إليوت، لكن متصدر البريميرليج لم يكن جيدًا بما يكفي للإطاحة بسان جيرمان، الذي أثبت أنه قادر على المضي قدما حتى النهائي هذا الموسم.
ارتكب إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول خطأ فادحًا، ليمنح عثمان ديمبلي فرصة سهلة لتسجيل هدف باريس. وبعدها قدم الفريق الفرنسي أداءً متكاملًا، حيث صمد أمام فترات ضغط مكثفة من ليفربول، لكنه لم يكتف بالدفاع، بل كان يرد الهجمات بقوة، إذ تسبب ثلاثي خط الهجوم في إزعاج مستمر لدفاع أصحاب الأرض.
ويستعرض “جول” في سياق التقرير التالي، أبرز الفائزين والخاسرين في ليلة مثيرة على ملعب أنفيلد:
فائز: مشروع سان جيرمان المحسّن
أصر المدرب لويس إنريكي طوال الوقت على أن فريقه باريس سان جيرمان سيكون أقوى دون كيليان مبابي، والآن يبدو أنه كان على حق تمامًا.
كما أوضح المدرب الإسباني، أنه كان من المثالي أن يحتفظ النادي بهدافه التاريخي الصيف الماضي، لكن رحيل النجم الفرنسي منح الإدارة الفرصة للتركيز على بناء فريق متكامل من المواهب الواعدة بدلاً من الاعتماد على مجموعة من النجوم الكبار.
لقد أصبح مبابي مصدر تشتيت للفريق، بعدما بات أشبه بوحش صنعه النادي بنفسه نتيجة تلبية جميع طلباته الضخمة، ورغم أن اللاعب نفسه أكد أنه لا ينبغي تسمية النادي بـ”كيليان سان جيرمان”، إلا أن الأمور كانت تبدو كذلك في بعض الأحيان.
أما الآن، فقد أصبح باريس سان جيرمان فريقًا حقيقيًا، وليس مجرد مجموعة من الأفراد الموهوبين. فالفريق الذي كان يُعرف بكونه “أكبر المتخاذلين