وسط تصاعد القلق الإيراني، كشف مصدر صحفي مطلع على دوائر مليشيا الحوثي الإرهابية عن مغادرة أكثر من 30 ضابطاً من الحرس الثوري الإيراني الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلال الأيام القليلة الماضية، في ما يشبه “عملية إجلاء استخباراتية” تحت جنح السرية والذعر.
وبحسب المصدر، فإن مغادرة الضباط الإيرانيين جاءت عقب معلومات استخباراتية تفيد بتصاعد النشاط الأمني الأمريكي والإسرائيلي داخل اليمن، واحتمال تنفيذ عمليات نوعية قد تنتهي باعتقال شخصيات إيرانية رفيعة متورطة في دعم الميليشيا.
وأكد أن طهران تعيش حالة من الارتباك غير المسبوق، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية ضد أذرعها في المنطقة، وخشيتها من أن تتحول صنعاء إلى مصيدة تطال قياداتها العسكرية.
وفي حين أن ضباط الحرس الثوري قد غادروا بهدوء، لا يزال عدد من عناصر “حزب الله” اللبناني منتشرين في عدة مناطق يمنية، وسط ترجيحات بأن تكون مغادرتهم القادمة مسألة وقت فقط، إذا ما استمر التهديد الأمني القائم.
ويأتي هذا التطور ليكشف هشاشة المشروع الإيراني في اليمن، والانكشاف الأمني الكبير الذي بات يهدد أدوات طهران في المنطقة، ويؤكد أن “الحماية الحوثية” لم تعد درعاً آمناً لضباط الحرس الثوري.
هروب جماعي لضباط إيران من صنعاء طهران ترتجف خوفا من الكمين الأمريكي الإسرائيلي
116 مشاهدة