مثلت جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011 علامة فارقة انزلقت بعدها البلاد نحو مسلسل دموي للسيطرة على السلطة واستبدال الصندوق كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسطلة بالبندقية والبارود وهي أداة فعالة لدى الجماعات الارهابية الانقلابية التي تشاركت جريمة