جرحى بقصف للنظام السوري على إدلب وتجدد اقتتال الفصائل في حلب
70 مشاهدة
أصيب سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء مساء أمس الاثنين من جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري طاول الأحياء السكنية في جسر الشغور بريف إدلب شمال غربي البلاد فيما اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الثلاثاء جراء هجوم من فصائل في الجيش الوطني السوري على فصائل أخرى في ريف حلب الشمالي وقال الناشط مصطفى المحمد لـالعربي الجديد إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ منازل المدنيين في الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح مضيفا أن من بين المصابين طفلين وامرأتين من جانبه قال الدفاع المدني السوري في بيان له إن القصف أدى إلى إصابة 10 مدنيين بينهم طفلان وأربع نساء مشيرا إلى وجود امرأة حامل بين المصابين أجساد اخترقتها شظايا قذائف الموت ورسمت بالدماء والرماد حكاية جديدة من قصص قهر السوريين إسعاف جرحى مدنيين إثر القصف المدفعي لقوات النظام الذي استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب مساء اليوم الاثنين 25 أيلول والذي تسبب بإصابة 10 مدنيين بينهم طفلان و4 نساء إحداهن حامل pic twitter com GxbSJjdTbD الدفاع المدني السوري SyriaCivilDefe September 25 2023 وصباح أمس الاثنين شن الطيران الحربي الروسي غارات في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وتركزت الغارات في محيط قرية الحلوبة ومحيط قرية العنكاوي واقتصرت الأضرار على الماديات ويوم السبت الماضي قتل وجرح مدنيون بينهم أطفال ونساء جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري استهدف مخيما للمهجرين على أطراف سرمين شرقي إدلب بحسب ما ذكره الدفاع المدني السوري اقتتال الفصائل إلى ذلك قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الثلاثاء بين فصائل من الجيش الوطني السوري وفصيل أحرار الشام على محوري دابق ونعمان في ريف حلب الشمالي الشرقي وذكرت المصادر أن الجيش الوطني استقدم تعزيزات ضخمة من مدينتي مارع والباب بهدف اقتحام مواقع الأخيرة فضلا عن محاولة اقتحام مواقع تعود لفصيل تجمع الشهباء في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي وكانت الاشتباكات قد تجددت أمس الاثنين بين فصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وفصيل أحرار الشام المعروف في المنطقة باسم أحرار عولان إثر خلافات على معبر الحمران الذي يربط مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بمناطق سيطرة مليشيات قوات سوريا الديمقراطية قسد في ريف حلب الشمالي الشرقي وتقول مصادر محلية إن أحرار عولان مرتبط بـهيئة تحرير الشام وتحاول الأخيرة بسط نفوذها على المنطقة والسيطرة على المعبر من خلاله بينما تواجه رفضا من تركيا وفصائل الجيش الوطني وبحسب مصادر العربي الجديد تدور الاشتباكات بالدرجة الأولى بين الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري ومجموعات من فصيل أحرار الشام التابعة لـهيئة تحرير الشام وأدت الاشتباكات صباح اليوم إلى إغلاق معظم الطرقات في المنطقة بدوره أصدر مكتب العلاقات العامة للفيلق الثاني صباح اليوم الثلاثاء بيانا اتهم فيه هيئة تحرير الشام بمواصلة هجماتها بشكل مباشر وغير مباشر على منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون وإثارة الفوضى والفتنة والقتالات البينية متذرعة بجملة لا تنتهي من الذرائع المكشوفة والتي خبرتها فصائل الجيش الوطني عبر سنوات من البغي والإجرام الذي مارسته هيئة تحرير الشام بمسمياتها المختلفة ضد قوى الثورة السورية وأضاف البيان أن الجيش الوطني وبقيادة المجلس العسكري الاستشاري وبتوجيهات وزارة الدفاع سعى جاهدا وخلال عام إلى تجنيب المنطقة أي اقتتال بيني وسعى لحلحلة كل الذرائع التي يحتج بها زعيم تحرير الشام أبو محمد الجولاني وذلك رغبة من قيادة الجيش الوطني باستكمال عملية التنظيم والهيكلة لفيالقه بعد نجاح تنظيم القضاء والبوليس العسكري وإدارة المنافذ والحواجز والحدود وقال البيان مع فشل هيئة تحرير الشام ولعدة مرات في فرض الأمر الواقع على مناطق الجيش الوطني استغلت الهيئة وجود مجموعات منشقة عن الجيش الوطني في منطقتي الباب وجرابلس لتنفيذ عمليات أمنية كالخطف والاغتيال أو عمليات عسكرية كالهجوم على نقاط الرباط والمنافذ التجارية والإنسانية ومقرات الجيش الوطني حتى اضطرت قيادة الجيش الوطني إلى إطلاق العملية الأمنية ضد المجموعات المنشقة في منطقة عولان عن الفرقة 26 والمنتسبة لما يسمى تجمع الشهباء وذلك بغية ضبط الأمن والحدود وتأمين عمل الإدارات الأمنية والمدنية ومنع العبث بأمن المواطنين أو تضييق سبل عيشهم عبر سياسة الاحتكار والنهب الممنهج لمصلحة الأجهزة الأمنية والشركات الاحتكارية في تنظيم هيئة تحرير الشام قتلى باشتباك مع قسد في سياق منفصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 عناصر من الجيش الوطني السوري قتلوا وجرح أربعة آخرون جراء اشتباك مع مجموعة من مجلس منبج العسكري التابع لـقسد بعد تسللها إلى محيط جبل الصياد على خطوط التماس في ريف حلب الشمالي وأضاف المصدر أن الهجوم تزامن مع سقوط 15 قذيفة في محيط جبل الصياد وعون الدادات شمال منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وشهدت خطوط التماس في المنطقة سابقا هجمات مماثلة من قسد على مواقع لفصائل الجيش الوطني السوري وأدت إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين