وينتظر وصول عدد من رؤساء الوفود العربية إلى بغداد اليوم (الجمعة) للمشاركة في القمة العربية.
وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي أبرز الملفات التي سيناقشها الرؤساء والملوك والأمراء العرب، فضلاً عن مبادرات عراقية تشمل تأسيس مراكز عربية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة الوطنية، وغرفة للتنسيق الأمني، وصندوقاً للتعاون لإعادة الإعمار وآثار الأزمات.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد خلال لقاء الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية: «إن احتضان بغداد مؤتمر القمة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام».
وأضاف أن قمة بغداد ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن أمله أن تخرج قمة بغداد «برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفاً سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سورية ولبنان».
وقال: «رسالتنا يجب أن تكون واحدة، ورؤيتنا لقضايانا المشتركة لا بد أن تكون موحدة، ويجب أن ننطلق دوماً من تعزيز الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، وأن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تمس الأمن الجماعي العربي وتهدد استقرار المنطقة».
بدوره، أفاد وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي بأن «العراق يعمل على استثمار فرصة عقد القمة لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت خلال السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة لضيوفنا بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد».
وقال إن الحكومة العراقية تسعى إلى الدفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية، مؤكداً أن العراق حريص