بقلم/ الدكتور على احمد الديلمي
نظرا لما ألت الية الأمور والاوضاع المالية والإدارية وأزدياد الفساد المالي والاداري في وزارة الخارجية تم أشهار تنسيقية حقوق الدبلوماسيين بتاريخ 15 اغسطس 2023 و هذا الكيان يمثل مجموعة من قيادة وزارة الخارجية السابقين من الوزراء والنواب والوكلاء والسفراء والدبلوماسيين واستشعارًا منهم بالمسؤلية الاخلاقية والمهنية ودفاعاً عن الحقوق القانونية المشروعة لعدد كبير من الدبلوماسيين اليمنيين الذين مُورس ضدهم أسوأ أنواع الإقصاء والتمييز والتهميش والاستبعاد ونظراً لاستمرار التجريف والإحلال لوظائف كادر السلك الدبلوماسي في انتهاك صارخ لقانون السلك الدبلوماسي رقم (2) لسنة 1991 وتعديلاته ولائحته التنفيذية الصادرة بموجب القرار الجمهوري رقم(123) لسنة 1992م والقوانين والأنظمة ذات الصلة بالعمل الدبلوماسي في الجمهورية اليمنية
تفاعل مع تأسيس هذا الكيان الكثير من الاخوة الدبلوماسيين والمهتمين بوزارة الخارجية
ونظرًا للانتقاص الكبير من حقوق الغالبية العظمي من موظفي وزارة الخارجية والعبث بها وعدم اعطائهم حقوقهم وكذلك نظرا لكثرة شكاوي الموظفين من الذين تم ظلمهم في السر والعلن وإزاء هذا الوضع السئ الذي تمر بة بلادنا فإنني كأحد موظفي السلك الدبلوماسي ومن باب الحرص والمسؤولية والامانة فإنني أدعم كل الجهود التي تبذل حاليا من مجموعة من السفراء والوزراء مؤسسي تنسيقية الدبلوماسيين للمطالبة بحقوق كادر السلك الدبلوماسي ووقف كل التجاوزات والتعيينات الغير قانونية من خلال التواصل مع قيادة الدولة العليا وبدوري أطرح امام الجميع للرد على تسألهم ماذا عملت تنسيقية الدبلوماسيين وبشكل مختصر بعد اشهار التنسيقية تم عقد عدد من الاجتماعات وتم التوصل في هذه الاجتماعات إلى التواصل مع قيادة الدولة العليا وبعد هذا الاجتماعات لم يعقد اي اجتماع او تواصل بين اعضاء التنسيقية لأكثر من شهرين وحتي يومنا هذا ولا شك ان الجهود التى يبذلها أعضاء التنسيقية ستنعكس بالخير على جميع اعضاء الكادر الدبلوماسي ووفقا للقانون وليس كما يطرح بعض الاخوان انها ستنعكس على بعض اعضاء التنسيقية بترتيب اوضاعهم وضياع حقوق الاخرين
ان اعضاء التنسيقية واستشعارا منهم بالظلم الذي وقع على كثير من الدبلوماسيين قامو بهذا التحرك وتفاعلا مع هذا التحرك وتوضيحا
تنسيقية حقوق الدبلوماسيين ماذا عملت
15 مشاهدة