كشفت مصادر خاصة لموقع مأرب برس ان مليشيا الحوثي تلقت توجيهات صارمة من إيران عقب تصنيف الإدارة الأميركية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية پإسقاط محافظة مأرب عسكريًا وفي أسرع وقت ممكن.
التصنيف الذي تم في 4 مارس 2025 مثلا متغيراً كبيرا في توجهات طهران تجاه العديد من الملفات وفي مقدمتها الملف اليمني .
حيث أبلغت طهران حلفائها في اليمن ان الطريق الوحيد للتغلب على تصنيفهم جماعة إرهابية يكمن في سرعة السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، وأبلغتهم ان القرار سيضعهم أمام حصار دولي واسع سيخنق مواردهم وطرق امدادهم.
كما دفعت طهران وبشكل عاجل بعدد من خبراء الحرس الثوري الى وضع خطة عسكرية لإسقاط محافظة مارب ،وتم التوافق بين جناح صعدة التابع لعبدالملك الحوثي مع خبراء الحرس الثوري أن يكون قائد العملية العسكرية أحد الشخصيات التي تنتمي لمحافظة صعدة وأحد الشخصيات المحسوبة على عبدالملك الحوثي .
وكشفت المصادر لمأرب برس ان الخطة تمثلت في اسقاط محافظة مارب من ثلاث محاور ، من الجبهة الشرقية والجنوبية والشمالية الغربيةوتم إعتماد 30 الف مقاتل لمهمة اسقاطها عبر هجوم الإنساق والامواج.
وشهدت جبهات مارب عقب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية تتدفقا كبيرا للمقاتلين والمعدات العسكرية بشكل متسارع وفي خلال أقل من سبعة أيام من تاريخ تصنيفهم وصل الى تخوم محافظة مأرب اكثر من 14 الف مقاتل مدعومين بكل الإمكانيات والعتاد العسكري.
ضغطت إيران يومها بسرعة البدء في العملية العسكرية حتى قبل اكتمال نصاب الخطة التي تمثلت في 30 الف مقاتل ، لكن قائد مهمة الإسقاط رفض التحرك الا في حال استكمال كل بنود الخطة وفي مقدمة ذلك اكتمال عدد الافراد.
وشهدت جبهات محافظة مأرب عقب تصنيفها جماعة إرهابية ارتفاعا في الهجمات والمناوشات الحوثية من كل محاور المواجهات، لكنها كانت على شكل انساق صغيرة، كان الهدف منها معرفة استعدادات وجاهزية قوات الجيش الوطني، التي اتضح انها بكامل جاهزيتها، وهو ما جعل قائد المهمة الحوثية يصر على استكمال ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت المصادر ان قائد مهمة الإسقاط