قال وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إنه التقى يوم الأربعاء، برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لبحث التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية.
وكتب بن سلمان على حسابه في منصة (إكس) : بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقيتُ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي. نقلت لهم تحيات القيادة، وتمنياتها للجمهورية اليمنية الشقيقة وشعبها الأمن والاستقرار والنماء.
وأضاف أنه استعرض مع العليمي الجهود المبذولة في الشأن اليمني، وبحثنا التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية؛ لإنهاء الأزمة بإشراف الأمم المتحدة.
وأكد سلمان استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، مشددا على أهمية تغليب المصلحة الوطنية من جميع الأطراف اليمنية؛ للوصول لسلام شامل ودائم.
كما أكد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، دعمهم الكامل للمساعي السعودية من اجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية في البلاد، حسب وكالة سبأ الرسمية.
وفي العاصمة السعودية الرياض، تدور النقاشات الحالية حول الجوانب الاقتصادية والإنسانية.
وامس الأربعاء، التقى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، في لقاءين منفصلين، المبعوث الأممي هانس جروندنبرج، والمبعوث الأمريكي الى اليمن تيموثي ليندركينغ، وناقشا جهود عملية السلام في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
هذا وتحدثت تقارير اعلامية عن اتفاق مرتقب بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بوساطة سعودية.
وقالت أن هناك اتفاقاً على مبادئ يتم الإعداد لها، لتكون مدخلا لحوار بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية.
ووفق المصادر فإن السعودية ستتكفل بدفع مرتبات جميع الأطراف لسنة واحدة، واستئناف تصدير النفط والغاز على أن تكون عائداتها لصالح الحكومة، وفتح الطرق والموانئ والمطارات بما في ذلك طرق تعز، وإتمام تبادل الأسرى والمختطفين وفق مبدأ الكل مقابل الكل.
مسودة السلام
وأفادت مصادر إعلامية سعودية بأن التحركات الأخيرة في جهود السلام التي تقودها السعودية تتمحور حول خريطة السلام الأولى التي قُدمت في رمضان الماضي، بعد إجراء تعديلات وملاحظات عليها