4 مايو/خاص-استطلاع: مريم بارحمة
انتصارات ومكاسب دبلوماسية واستراتيجية يحققها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لقضية شعب الجنوب من خلال المشاركة في أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في أمريكا والتي انطلقت أعمالها يوم الأحد 18 سبتمبر 2023م، وتأتي مشاركة الرئيس الزُبيدي في ظل حراك دولي للدفع بعملية السلام الشاملة وانهاء الحرب واحلال السلام في الجنوب واليمن والمنطقة.
ان هذه الاجتماعات تصب في مصلحة قضية الجنوب فقد بات العالم على قناعة بأن السلام الشامل بالإقليم مرهون باستقلال الجنوب.
وأكد الرئيس عيدروس أن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78 تهدف لإسماع العالم صوت شعب الجنوب، وللقاء بصناع القرار الإقليمي والدولي لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي ولإسماع صوت شعبنا في الجنوب للعالم والاقليم.
بينما أوضح المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي الدكتور صدام عبدالله علي أن زيارات الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى الدول الخارجية تركز على طرح قضية الجنوب بالمحافل الدولية، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتحرك في المجال الدبلوماسي بجولات إلى روسيا وبريطانيا وأمريكا، وأن هذا يعد انتصار لقضية شعب الجنوب ويسهم بإيصال رسالة الجنوب لصناع القرار بالعالم.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الزُبيدي، على هامش مشاركته، سلسلة من اللقاءات الهامة مع صنّاع القرار الإقليمي والدولي، في إطار الجهود والمساعي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة.
إن وصول قضية شعب الجنوب إلى أروقة مراكز صناعة القرار بالعالم له أبعاد سياسية ودبلوماسية وعسكرية و تؤكد على عدالة ومحورية قضية الجنوب.
فكيف يقرأ الشارع الجنوبي مشاركة الرئيس الزُبيدي في أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة؟ وما مدى التغيير الذي يمكن أن يتحقق من الزيارات الخارجية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي؟ وإلى أي حد يمكن أن تسهم هذه الاجتماعات في تقديم قضية شعب الجنوب على المستوى الدولي؟
للإجابة على هذه التساؤلات التقينا بنخبة من القيادات السياسية والأكاديمية والإعلامية وخرجنا بهذه الآراء:
-ثمرة التفويض