اليمن يجبر ترامب على إعلان الهزيمة واليمنيون على موعد مع الفتح المقدس

134 مشاهدة

ما بين استهداف المنشآت الخدمية والأعيان المدنية والاقتصادية ومحاولات العدو الصهيوني الأمريكي إحداث نوع من البلبلة على الأرض، بالتزامن مع حملاته الإعلامية الانهزامية، يعكس حالة العجز والإفلاس الصهيوني الأمريكي في تحجيم ومجابهة الإسناد اليمني المتواصل مع غزة أو حتى صناعة أي حدث أو انتصار يحفظ له ماء وجهه، مقابل ما يتعرض له الكيان اللقيط من ضربات موجعة وحساسة تسببت بخسائر بالغة وتأثير بالغ على شتى جوانب الحياة في كيان العدو .

إن الضربة الأخيرة على مطار بن غوريون والرسائل المهمة التي سبقت تلك العملية المباركة على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، ما هي إلا بداية لما هو أدهى وأمر من الموت والجحيم الذي ينتظر هذا الكيان، والتي بفضل الله سيكون لها القول الفصل في هذه المعركة الفاصلة بين الحق والباطل والكلمة الأخيرة التي ستقضي على كل آمال وطموحات العدو الخاسر والجبان.

ولذا فقد كان للحضور اليمني وعملياته البطولية في هذه المعركة اليد الطولى إلى جانب ما يقوم به المجاهدون في غزة والضفة في تغيير معادلة هذه المعركة ورسم معالمها، التي بلا شك تؤول إلى نصر مؤزر بإذن الله ونتائج تمهد لمرحلة ما بعد اجتثاث كيان العدو المحتل ودفن مؤامراته وإرهابه إلى ما لا نهاية بفضل الله وإخلاص وتضحيات الأحرار من أبناء هذه الأمة .

إن العمليات اليمنية المتعاقبة منذ 15 سبتمبر 2024م كان لها الأثر الكبير في زعزعة كيان العدو وقض مضاجعة وحققت بفضل الله نجاحات كبيرة في تغيير معادلة الحرب وخططها الكبيرة التي لطالما حلم العدو أن يحقق أو يفرض من خلالها مخططاته التقسيمية وبدء تنفيذ مشروعه التوسعي في الأراضي العربية والذي يشمل معظم الدول العربية المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وضمها إلى المستوطنات الإسرائيلية، إلا أن البأس والحضور اليمني قضى على تلك الأحلام ووقف بقوة أمام هذا المشروع الذي يستهدف الأمة ومكانتها ووجودها وأرغم العدو على التراجع عن تلك المؤامرات ودفنها إلى مزبلة التاريخ .

إن

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح