يمنات – خاص
ما يزال مصير المئات من المسافرين اليمنيين العالقين في الاردن مجهولا، بعد خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة.
وأعيد ركاب رحلة العودة لطيران اليمنية من صالة الانتظار في مطار الملكة عليا بالاردن عصر الثلاثاء 6 مايو/آيار 2025 بسبب هجمات جوية اسرائيلية اخرجت المطار عن الخدمة.
ورغم مرور ثلاث ايام على توقف الرحلات بين مطاري صنعاء والملكة عليا لا يوجد في الافق ما يشير الى حل مشكلة العالقين في الأردن.
الخطوط الجوية اليمنية اعلنت الثلاثاء الماضي تعليق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء، وحملت سلطة الحوثيين مسؤولية تعرض ثلاثة من طائراتها للتدمير في مطار صنعاء.
جدولة الرحلات
وتفيد معلومات حصل عليها “يمنات” ان اليمنية لا تنوي جدولة رحلات من وإلى مطار صنعاء خلال مايو/آيار الجاري. مبينة ان إدارتها ترى ضرورة الحصول على ضمانات من الحوثيين تفضي لسلامة أصولها. مشيرة إلى أن قيادة اليمنية طرحت حلول بشأن العالقين في الاردن بنقلهم إلى مطار عدن او سيؤون، ومن ثم تحملها تكاليف نقلهم برا إلى صنعاء.
رفض
واكدت المعلومات التي حصلنا عليها ان كثير من العالقين رفضوا، نظرا لأن اغلبهم مرضى، واخرين مرتبطين بالحوثيين، وعودتهم إلى مطارات خارج جغرافية السيطرة يعرضهم لمخاطر أمنية.
مسافرين عالقين
كما ان المشكلة لا تتعلق بركاب الرحلة التي ألغيت، وانما تمتد إلى مسافرين أخرين في الاردن، اغلبهم مرضى يتلقون العلاج في مستشفيات أردنية، وأخرين مرتبطين باعمال في الاردن، وبعضهم يخشون العودة عبر مطاري عدن وسيؤون.
عودة مطار صنعاء
ويبدو ان مطار صنعاء بحاجة لمزيد من الوقت لعودته إلى الخدمة، نظرا لحجم الدمار الذي لحق بأغلب مرافقه، خصوصا صالات الانتظار والمدارج وبرج المراقبة، وما يرتبط بالخدمات الارضية، ومختلف الخدمات في المطار، وهو ما يمثل عقبة امام عودة العالقين في الاردن، خصوصا اولئك الذين لا يرغبون بالعودة عبر مطارات تقع تحت ادارة الحكومة المعترف بها دوليا.
كما أن المشكلة ستتعقد في حال نشب خلاف جديد بين ادارة طيران اليمنية بعدن وسلطة صنعاء حول تسيير رحلات جوية من وإلى مار