تشهد صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، أزمة وقود، بدأت منذ ليل أمس الأحد.
واغلقت محطات الوقود أبوابها، وبدأت بآلية جديدة لبيع البترول، بنظام الترقيم، ما يعني عودة طوابير السيارات والمركبات التي ستتكدس على امتداد الشوارع.
وعلى الرغم من اعلان شركة النفط بصنعاء، بأن الوضع التمويني مستقر، الا ان محطات الوقود بدأت وبتوجيهات من الشركة ببيع الوقود للمواطنين بكميات محدودة (40 لتر كل ستة أيام لكل مركبة)، وفق مصادر مأرب برس.
في المقابل انتعشت السوق السوداء من جديد، ووصل سعر اللتر الواحد من مادة البترول الى1000 ريال.
يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار الغارات الأمريكية التي تستهدف عدة مواقع بينها ميناء رأس عيسى النفطي.
وكانت شركة النفط بصنعاء أعلنت في وقت سابق أن لديها مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر.