القرار رقم 166 يحظى بتأييد 220 نائبًا من كلا الحزبين ويدعو لمحاسبة النظام الإيراني ودعم خطة مريم رجوي ذات العشرة بنود
في خطوة تعكس دعمًا واسعًا لقضية الحرية في إيران، أقرّ الكونغرس الأميركي القرار رقم 166 بأغلبية مكوّنة من 220 نائبًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، معبّرًا عن تأييده لمطلب الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية، ومنددًا بسياسات الإرهاب والقمع والحروب التي يقودها النظام الإيراني في المنطقة.
وقد تم تقديم هذا القرار من قبل 11 رئيسًا للجان دائمة في مجلس النواب، إلى جانب رؤساء الحزب الديمقراطي في 6 لجان، و45 رئيسًا للجنان فرعية، و21 عضوًا في لجنة الشؤون الخارجية، و32 عضوًا في لجنة القوات المسلحة، و30 عضوًا في لجنة الاعتمادات، و14 عضوًا في لجنة الاستخبارات.
ويشير القرار إلى الدعم العالمي الواسع لخطة مريم رجوي ذات العشرة بنود بشأن مستقبل إيران، حيث أعلن 4000 نائب من 33 برلمانًا من مختلف دول العالم، وأكثر من 130 قائدًا سياسيًا سابقًا، و80 حائزًا على جائزة نوبل، دعمهم لهذه الخطة التي تضمن إقامة دولة ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة، مسالمة وغير نووية.
ويؤكّد القرار، في استشهاد بتقارير الأمم المتحدة، على الفظائع التي ارتكبها النظام الإيراني في ثمانينيات القرن الماضي، والتي وصفتها المقررة الأممية الخاصة بأنها من “أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في ذاكرتنا”، مع تحميل كبار المسؤولين الإيرانيين المسؤولية عن جرائم ضد الإنسانية، لا سيما الإعدامات الجماعية التي استهدفت أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
تفاصيل كاملة لمحاور القرار رقم 166 الصادر عن الكونغرس الأميركي لدعم نضال الشعب الإيراني:
• إدانة شاملة لحروب النظام الإيراني في الشرق الأوسط:
ينص القرار على أن مجلس النواب الأميركي يدين بشدة ممارسات النظام الإيراني التي تتسبب في زعزعة استقرار الشرق الأوسط. ويؤكّد أن سياسات الحرب والعدوان الإقليمي التي ينتهجها النظام الإيراني تُعدّ مصدرًا رئيسيًا للإرهاب والاضطرابات، ليس فقط داخل إيران، بل في المنطقة بأسرها. ويطالب القرار بضرورة وقف هذه السياسات فورًا لما تمثله من تهديد مباشر على السلم الإقليمي والدولي.
•
الكونغرس الأميركي يؤيد مطلب الشعب الإيراني لجمهورية ديمقراطية
37 مشاهدة