يواصل رشاد العليمي فساده مستغلا منصبه كرئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤقت، من خلال اتباعه اسلوب جديد للفساد يتمثل بانشاء منظمات مجتمع مدني لكي تكون شريكة في عمليات فساد منظمات الامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى.
وكشفت وثائق عن انشاء العليمي وعبر ابنته ” فاطمة” مؤسسة مجتمع مدني جديدة على ان يكون من اعضاءها شقيقها وكذا مدير مكتب العليمي ” يحيى الشعيبي”.
ووفق مصادر خاصة داخل المؤسسة الجديدة التي اسميت ” نعمة” سيقوم العليمي بتسهيل عملها مستغلا منصبة لمنحها مشاريع في ظاهرها خيرية فيما هي لن تكون اكثر من واحدة من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الفاسدة التي تنهب ملايين الدولارات على حساب الشعب.
ويتورط العليمي بقضايا فساد كثيرة، لكن اخرها انتقاله باسلوب الفساد الى النموذج الاخواني الذي يتبعه حزب الاصلاح اليمني منذ سنوات طويلة، مستغلين شعارات مجتمعية وانسانية للفساد والافساد وجمع الثروات والاموال على حساب الشعب الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة ووضع اقتصادي مزري ومنهار.
تغيير اسماء جمعيات الى اسماء جديدة:
وياتي انشاء مؤسسة ” نعمة للاعمال الانسانية، في وقت بدأت فيه جماعات الاخوان بتغيير اسماء جمعياتها التي رت بحقها قرارات ضم الى جمعيات ومؤسسات داعمة للارهاب، الى اسماء جديدة لغرض ابعاد التهم عن التسميات الجديدة والعمل بنفس الاهداف تحت الاسماء الجديدة والتي غالبيتها اهداف تدعم الارهاب مستغلة الوضع الانساني للشعب.
وينهج العليمي وابناءه ومدير مكتبه، والى جانبهم اسماء عديدة بينهم اسم ” رشاد هائل سعيد انعم” استغلال المرحلة لانشاء مؤسسات تابعة لهم، سيعملون من خلالها على تنفيذ مشاريعهم واستقطاب عناصر ضعيفة بالمال لتأييد المؤسسة التي لن يكوم اثرها متعديا خدمة اهداف العليمي واتباعه.
رشاد هائل تاجر فاسد يحمي مصالحه الغير مشروعة.
بايراد اسم رشاد هائل سعيد انعم، ينكشف الامر ان الرجل يغذي كل تحركات ما سميت مؤسسة ” نعمة” وهي مؤسسة تحمل شعار انساني لكن في باطنها سر كبير وفساد مستطير ومصالح ذاتية تدافع عن الفساد.
من خلال هذه المؤسسة يحاول رشاد هائل لدعم رشاد العليمي، بهدف حماية مصالحه الغير