أكد ت وسيلة إعلام سعودية، أن المملكة ستتعامل مع الأعمال العدائية الحوثية الأخيرة، وفق رؤيتها بعيدة المدى، والتي من ضمنها عمليات الردع العسكري.
وقالت قناة العربية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، حول تبعات استهداف المليشيات الحوثية، مناطق جنوبي المملكة، ومقتل وإصابة عدد من الجنود البحرينيين، ضمن قوات التحالف، إن هذا “العمل العدائي” وجده المراقبون غريباً، خصوصاً أنه وقع وسط أجواء “إيجابية” ضمن مسار الحل السياسي في اليمن الذي تدعمه الرياض، والتي زارها وفد مليشيا الحوثي الإرهابية الذي قدم من العاصمة صنعاء، وتوج بلقاء جمع أعضاء الوفد مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بمعية وفد عماني.
وكان “تحالف دعم الشرعية في اليمن” قد اعتبر في بيانه أن “مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل”.. فيما عبرت قيادة القوات المشتركة للتحالف، عن “رفضها للاستفزازات المتكررة”، وأكدت “احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين”.
وتقول “العربية نت” إن ما سبق يشير إلى أن “العمل العدائي” تجاه الجنود البحرينيين، ستتعامل معه السعودية عبر رؤيتها بعيدة المدى، والتي تسير ضمن خطين متوازيين: الأول دعم الحل السياسي في اليمن، والثاني عمليات الردع العسكري التي تعيد تثبيت “الهدنة” وتكرس وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية ومنذ دعمها لـ”الحكومة الشرعية” في اليمن، ومسار الحوار والحل الدبلوماسي، تدركُ أن هنالك عقبات كبيرة، وأن حدوث اختراق إيجابي حقيقي يتطلب صدق النوايا والأعمال من “الحوثيين”، وأن يتم ضبط جميع العناصر المسلحة، بحيث تلتزم قيادتها السياسية والعسكرية بما يتم الاتفاق عليه في المباحثات من أجل السلام، وتطبق ذلك ميدانياً عبر ضبط أي عناصر تقوم بهجمات “عدائية” ضد الحدود السعودية أو المنشآت المدنية والاقتصادية والعسكرية.
واستند التقرير في وجهته هذه إلى تصريحات الناطق الرسمي باسم المليشيات محمد عبدالسلام، حيث تحدث في وقت سابق لصحيفة “الشرق الأوسط”، عن “الأجواء الإيجابية”، كما أنه وعبر حسابه بمنصة X، أشار إلى أن هنالك مساعي من أجل الوصول إلى “حل