الصحة العالمية الإبلاغ عن تفشي الكوليرا وحمى الضنك شرقي السودان
87 مشاهدة
ذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنه أبلغ عن تفشي الكوليرا وحمى الضنك شرقي السودان حيث يحتمي آلاف الأشخاص مع احتدام القتال بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة وقالت المنظمة الأممية إنه أدخل 162 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا إلى المستشفيات في ولاية القضارف ومناطق أخرى على طول الحدود مع إثيوبيا موضحة أنه جرى التأكد من ثمانين حالة إصابة بينما توفي عشرة أشخاص بسبب الكوليرا وهي عدوى بكتيرية حادة تسبب الإسهال مرتبطة بالأغذية أو المياه الملوثة وشهد السودان حالة من الفوضى في منتصف إبريل نيسان الماضي عندما تحولت التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب مفتوحة في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في أنحاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أنشأت منظمة أطباء بلا حدود مركزين لعلاج مرضى الكوليرا إلى جانب فريقين متنقلين في القضارف وجددت وكالات الصحة التابعة للأمم المتحدة مركز عزل الكوليرا في مستشفى القضارف التعليمي المنشأة الطبية الرئيسية فيها وتفشي الكوليرا أمر شائع في السودان الفقير وخلف المرض ما لا يقل عن 700 قتيل ومرض حوالى 22000 في أقل من شهرين في عام 2017 وقالت منظمة الصحة العالمية إنه أبلغ عن أكثر من 500 حالة يشتبه في إصابتها بحمى الضنك في جميع أنحاء السودان معظمها في المراكز الحضرية في القضارف وتنجم حمى الضنك عن فيروس حمى الضنك الذي ينتقل إلى البشر من طريق لدغة البعوض المصاب وأوضحت المنظمة الأممية أن الرقم المذكور هو قمة جبل الجليد لأن العدد الفعلي أعلى بكثير بالنظر إلى أن معظم المرضى يعتمدون على العلاجات المنزلية وغالبا لا يذهبون إلى المستشفيات ووفقا لنقابة الأطباء السودانيين فإن المئات من مرضى حمى الضنك توفوا شرقي البلاد واصفة تفشي المرض بأنه أزمة صحية ولم تحدد إطارا زمنيا لتلك الوفيات أو تشرح المزيد من التفاصيل لكنها قالت إن معظم المستشفيات في القضارف مكتظة بالمرضى لقد حول الصراع في السودان الخرطوم وغيرها من المناطق الحضرية إلى ساحات قتال ما أدى إلى تدمير البنية التحتية المدنية ونظام الرعاية الصحية المتضرر بالفعل وأغلقت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أبوابها وقتل ما لا يقل عن 5000 شخص وجرح أكثر من 12000 آخرين وفقا للأمم المتحدة على الرغم من أن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي إن أكثر من 1200 طفل دون سن الخامسة لقوا حتفهم في تسعة مخيمات بالسودان خلال الأشهر الخمسة الماضية بسبب مزيج مميت من الحصبة وسوء التغذية وفر أكثر من 5 2 ملايين شخص من منازلهم بمن فيهم أكثر من مليون شخص عبروا إلى البلدان المجاورة للسودان ويحتاج نصف سكان البلاد حوالى 25 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية بمن في ذلك حوالى 6 3 ملايين على بعد خطوة واحدة من المجاعة وفقا لمسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أسوشييتد برس