صنعاء – المساء برس|
دعا مجلس الشورى اليمني في صنعاء إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بطريقة فاعلة ومؤثرة، في إطار الرد الشعبي على استمرار العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي بيان رسمي، اعتبر المجلس أن مواصلة الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترمب عدوانها الهمجي والهستيري على اليمن عبر استهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، يُعبر عن فشل ذريع وإفلاس أخلاقي تام تجاه حياة المدنيين العزل.
وحث مجلس الشورى كافة فئات الشعب اليمني على الالتفاف الكامل حول موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بشأن المقاطعة الاقتصادية، مؤكدًا أهمية “الضرب بيد من حديد” ضد كل من يتقاعس أو يتهرب من تنفيذ قرارات المقاطعة للبضائع والشركات الداعمة للعدوان الأمريكي والإسرائيلي.
واعتبر المجلس أن المقاطعة الاقتصادية ليست مجرد موقف رمزي، بل أداة مقاومة فاعلة قادرة على إلحاق الخسائر الاقتصادية بالشركات والحكومات الداعمة للعدوان، مشيرًا إلى أن معركة الوعي الاقتصادي لا تقل أهمية عن معركة الصمود في الميدان.
وكان مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة سياسية في صنعاء، قد أعلن عن مهلة زمنية أمام رجال الأعمال النشطين في تجارة البضائع الأمريكية داخل اليمن بوقف استيراد أي سلع أمريكية واستبدالها بسلع من دول أخرى غير الولايات المتحدة، وتأتي قرارات الرئاسة في صنعاء بعد قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على اليمن بما في ذلك عقوبات اقتصادية ومالية إضافة إلى شن عدوان عسكري على المناطق اليمنية التي تديرها حكومة صنعاء ذات الأغلبية السكانية بسبب استمرار الموقف اليمني العسكري المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما في ذلك استئناف صنعاء فرض حظر على الملاحة الإسرائيلية على امتداد المنطقة من شمال المحيط الهندي وحتى شمال البحر الأحمر مرور بباب المندب وخليج عدن.