متابعات..|
أبدى المجلسُ الانتقاليُّ، سلطةَ الامر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، غضبًا على خلفية قرار فصائل الأمن المحسوبة على خصومه اعتقال كبار قاداته.
وشن السكرتير الصحفي لرئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، هجوما على السلطة القضائية في المدينة على خلفية استدعائها عددا من ناشطي المجلس بسبب اساءتهم لنساء عدن.
واعتبر علي الهدياني الاستدعاء بانه استهداف للمشروع الجنوبي في إشارة إلى الانتقالي.
كما وصفها بالمؤامرة من قبل خصوم الانتقالي.
وكانت النيابة العامة فتحت تحقيق مع عددا من كبار ناشطي الانتقالي.
وابرز من يتم التحقيق معهم عدنان الاعجم رئيس تحرير صحيفة الأمناء وفهد بن جعموم.
والتحقيقات تجرى على خلفية منشورات لهؤلاء هاجمت تظاهرة نسائية خرجت في عدن في وقت سابق للمطالبة بالخدمات .
وتضمنت المنشورات ، وفق اتهام النيابة، عمليات قذف وتشهير بالمشاركات فيها.
واضطرت نساء عدن للتظاهر مع بلوغ الانهيار خصوصا في الكهرباء مستويات غير مسبوقة وسط محاولات من الانتقالي لقمع اية تظاهرات او فعاليات احتجاجية مناهضة لسلطته مع انه يحمل دوما خصومه مسؤولية ذلك.
والتطورات الأخيرة ، عدت وفق خبراء، ذات ابعاد سياسية ينفذها خصوم المجلس مع اجراء التغييرات الأخيرة في حكومة عدن والسعي لانتزاع عدن ، اهم معاقله منه.
واستدعاء عشرات الإعلاميين في الانتقالي بمعقله مؤشر خطير على فقدانه العاصمة المؤقتة.