حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم عبدالله إسماعيل

76 مشاهدة
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004 ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار لقد أثبت اليمنيون على امتداد سنوات فتنة الحوثي أنهم شعب متسامح بسذاجة وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم فتنازلوا في أكثر من محطة ابتداء من الحروب الست إلى المفاوضات والمشاورات العبثية ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني ذلك الخطأ الذي توج لاحقا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي ورغم كل فرص السلام التي قدمت لم تظهر الجماعة إلا مزيدا من العنف ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيا مستدعية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها ولم تبق هامشا للتعاطف معها بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح