وقال ناشطون أن هذا الامر طبعا مخجل و لا علاقة له بالطب ولا بالقرآن ، و اذاعة خبر عن دجالين وسحرة أمر مخزي. لكن هذا هو الذي يحدث عندما يصعد مجموعة من المشعوذين والكهنة ولهذا نسميهم حركة كهنوتية وانهم امتداد لنظام الامامة الكهنوتية.
وأضافوا بأن خطيب جمعة يسيطر على وزارة الصحة فضيحة بحد ذاتها. في حين أن وزارة الصحة بفضل هذا الخطيب تحارب لقاحات شلل الاطفال. مضيفين : للاسف حتى ليس المسجد بالصورة الطبيعية قاموا بنقله الى المستشفى ابدا وياريت ذلك ولكن يسموها ثقافة قرآنية وهي عبارة عن شعوذات واسحار وحروز فهؤلاء مشعوذون واهل خرافة لا علاقة لهم لا بالطب ولا بالقرآن .
وأوضحوا بان الحوثي عبارة عن عوائل مشتهرة بالكهنة والمشعوذين سوقهم هكذا بالتداوي بهذه الطريقة، وبالتالي عندما يحكمون مستشفيات يتألمون عندما يجدوا ان هناك مستشفيات عملاقة تركتها عهود النظام الجمهوري منذ العام الف وتسع مئة واثنين وستين. فلهذا الآن يحاولون نقل الخرافة من جديد الى داخل المستشفيات.
وختموا أن هؤلاء يستخدموا الخرافة حتى في الحرب فقد تم العثور على أحراز سحر في جيوب المقاتلين الحوثيين وكأنه يقيهم من الموت.فيمارسون الدجل على الشعب ويمارسون الدجل على مقاتليهم، وبعد ذلك يموتون ولا تنفعهم حروزهم ولا تمائمهم وهي نتيجة طبيعية للتعامل مع عصابة كهنوتية قائمة على الخرافة والشعوذة .