الحوثي يغتال الطفولة حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم

63 مشاهدة
سلطت حملة الكترونية واسعة الضوء على جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفولة عبر ما تسميه المراكز الصيفية والتي تحولت إلى معسكرات تعبئة فكرية وطائفية تستهدف النشء وتغرس في عقولهم أفكارا متطرفة تدعو للكراهية والعنف وتسعى إلى تفخيخ مستقبل اليمن الحملة التي أطلقها إعلاميون وناشطون مساء الأربعاء تحت وسم الفكر الحوثي يغتال الطفولة حذرت أولياء الأمور من مغبة ترك أطفالهم فريسة للمراكز الحوثية ودعت إلى رفع الوعي الشعبي بخطورة هذه المراكز وعدم الانخداع بالشعارات البراقة التي ترفعها الجماعة تفخيخ الطفولة وتهديد الأسرة وقال الأكاديمي أحمد قطينة في تغريدة له إن المراكز الصيفية الحوثية تمثل قنابل موقوتة تفكك الأسر حيث تجند الأطفال قسرا وتغسل أدمغتهم بأفكار طائفية تحولهم إلى أدوات عنف حتى ضد ذويهم وأضاف هذه المراكز تفخخ مستقبل اليمن بجيل مشبع بالكراهية والعنف ما يهدد السلم الاجتماعي ويطيل أمد الحرب من خلال تحويل آلاف الأطفال إلى وقود دائم للصراع أما وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي فحذر الآباء من مغبة ترك أطفالهم فريسة للمراكز الحوثية قائلا كم من أب وأم سقطوا برصاص أبنائهم بعد أن تم تجنيدهم وتفخيخهم هناك مؤكدا أن حجم الدمار الذي ألحقته المليشيا بنسيج المجتمع ووعيه هائل إذ سخرت عقدا من الزمن لاستهداف عقول الأطفال في مناطق سيطرتها دون هوادة لافتا أن المليشيا تستبدل القلم بالبندقية وتنقل الطفل من حضن أمه إلى حضن الشيطان مستخدمة المراكز الصيفية كجسر عبور من المدارس إلى جبهات القتال وخطورة هذه المحاضن لا تقتصر على الحاضر بل تمتد إلى المستقبل حيث تصبح العقول التي أفسدتها هذه المليشيا شبه مستحيلة الإصلاح حتى بعد سقوط الجماعة لافتا أن اليمنيين سيواجهون معركة طويلة ضد مخلفات الإمامة بعد زوالها لأن الفكر الحوثي زرع سمومه في عقول أجيال سقطت في براثن التخلف والرجعية مشددا على أن مسؤولية حماية الطفولة من هذا المشروع التدميري تقع على الجميع وغياب الوعي المجتمعي سيمكن المليشيا من تحويل مزيد من الأبرياء إلى قتلة مؤدلجين صناعة القتلة وغسل العقول بدوره قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي إن المخيمات الحوثية تلعب دورا مدمرا في تفخيخ عقول الأطفال وتغلق أمامهم سبل التفكير الحر ليصبحوا عبيدا لعقيدة القتل والطاعة العمياء مؤكدا أن مليشيا الحوثي صنعت أفكارا شيطانية تجعل الأطفال لا يؤمنون إلا بالتفجير والقتل ويجعل من جماجمهم سلالم لشهوة عبدالملك الحوثي في اعتلاء السلطة وأشار المجيدي إلى أن التقارير الدولية أثبتت استغلال الحوثيين للمساعدات الإنسانية من أجل فرض عقيدتهم على الأطفال قسرا وتلقينهم خطبا تدعو للعنف والكراهية ودعا أولياء الأمور إلى عدم تسليم أطفالهم لهذه المحارق الفكرية مؤكدا أن العائد من تلك المراكز إما جثة في صندوق أو قاتل يوجه سلاحه نحو صدر أسرته المجيدي لفت إلى أن هذه المراكز تقوم بمسخ عقول الأطفال وتجريدهم من القيم الإنسانية ليعودوا من هناك وقد استبدلوا حب الوطن بولاء طائفي وتحولوا إلى أدوات هدم للمجتمع مؤكدا أن هذه المراكز أخطر من السلاح لأنها تغرس الولاء الأعمى وتنتج أجيالا تجرد من حريتها وتتحول إلى أدوات قمع وطغيان داخل الأسرة والمجتمع وأضاف أن الحوثيين يركزون على الأطفال لأن وعي البالغين أصبح يدرك خطورة فكرهم لذا يسعون إلى تسريب الطلاب من المدارس لتلقينهم أيديولوجيا سامة تنكر المجتمع والأسرة موضحا أن الأيديولوجيا الحوثية صنعت صنما لعبدالملك الحوثي يتم تعليمه للأطفال كرمز مقدس يجب طاعته كمنقذ ما يجعلهم مستعدين للقتل والتدمير من أجله التعليم الطائفي قنبلة موقوتة وكتب الصحفي عبدالله المنيفي أن المليشيا الحوثية استنسخت التجربة الإيرانية في استهداف الأطفال لأن عقولهم أسهل في الغسل ما يساعدها على زرع العقيدة المنحرفة منذ الصغر مشيرا إلى أن التطييف عبر التعليم أخطر من السلاح لأنه يزرع الانقسام والعداوة في وجدان الطفل مبكرا ويعيد تشكيل الهوية على أسس طائفية بغيضة وأوضح المنيفي أن التعليم الوطني ينتج مواطنين أحرارا بينما التعليم الحوثي ينتج أتباعا خانعين يؤمنون بخرافات الحق الإلهي ويخضعون للسلطة الدينية المطلقة لافتا أن الحوثيين حولوا الجامعات والمعاهد إلى أهداف للملاحقة والإغلاق ما لم تخضع لمشروعهم الطائفي في تجريف واسع للعلم والوعي والحرية وحول عسكرة التعليم قال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل إن المراكز الحوثية تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل حيث تحولت من منابر تربوية إلى أدوات تجنيد وتعبئة فكرية وتزرع مفاهيم طائفية وعدائية في عقول الأطفال وتشكل وعيا منحرفا يسهل استغلاله لاحقا في النزاعات والحروب وأضاف فضائل أن مليشيا الحوثي الإرهابي تستخدم هذه المراكز لتأهيل الأطفال للقتال فكريا أولا ثم ليصبحوا لاحقا ضحايا أسلحة فتاكة توجه ضد شعبهم ووطنهم داعيا الأمم المتحدة واليونيسف والمنظمات المعنية بحقوق الطفل إلى التحرك العاجل ووقف هذه الجريمة المنظمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الطفولة اليمنية من جهته أوضح الإعلامي عبدالمحسن المراني أن الحوثيين يغتالون الطفولة من خلال مناهجهم المحرفة التي تزرع في الأطفال عقيدة أن السلالة فوق الوطن والطائفة فوق المجتمع وأكد أن الحل الوحيد لحماية الجيل من الفكر الحوثي هو باستعادة الدولة وتحرير كل شبر من أرض اليمن وقطع جذور المشروع الطائفي من منابعه السلالة فوق الوطن وأشار المراني إلى أن رموز الجمهورية تم استبدالها في المناهج بشعارات طائفية كخطوة لتكريس الهيمنة الفكرية والسياسية في عقل الطفل اليمني وشدد على أن الأطفال المستهدفين يعودون إلى أسرهم وقد تخلوا عن القيم الوطنية واعتنقوا مشروعا دخيلا على اليمن يحمل بذور تفكيكه من الداخل الكاتب الصحفي يحيى الثلايا قال إن مليشيا الحوثي تعمدت استبدال رموز الجمهورية اليمنية في المناهج واللوحات المدرسية بشعارات طائفية في محاولة لفرض هيمنة فكرية وسياسية على الطلاب وتفريغ التعليم من مضمونه الوطني وتحويله إلى أداة لتمجيد السلالة وتعزيز الولاء للمليشيات وأوضح أن المراكز الصيفية الحوثية تهدف لتنشئة جيل مشوه الوعي يؤمن بالخرافات الطائفية ويستخدم كوقود بشري في معارك ال ضد أبناء الشعب اليمني وتخصص مليشيا الحوثي ميزانيات ضخمة بمليارات الريالات لتشغيل مراكزها الصيفية وطباعة آلاف الكتيبات الطائفية رغم توقف رواتب الموظفين منذ سنوات تسعى من خلال هذه المراكز لتنشئة جيل يؤمن بالخرافة وتغيب وعيه وتحوله إلى أدوات قتل في معاركها الطائفية العبثية

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح