الحرب العرقية في الجزيرة السورية إلى أين تتجه

197 مشاهدة

تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//

للأسبوع الثالث على التوالي تشهد المحافظات السورية الثلاث الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مواجهات دامية بين حلفاء الأمس شمال شرق سوريا والتي تعرف باسم “الجزيرة السورية”.

اليوم السبت، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” انتهاء عملياتها العسكرية في محافظات “الجزيرة السورية”، إلا أن اشتداد وتيرة المواجهات المسلحة في منبج وذيبان يوحى عكس ذلك.

اشتعال الصراع

في ليلة وضحاها أعلنت العشائر العربية الانتفاضة ضد حليفتها قوات “قسد” بعد شهر من عرض مقطع فيديو مثير يظهر مسلح زعم أنه من مقاتلي “قسد” يقوم في حاجز تفتيش بإنزال فتاة صغيرة من السيارة وضربها والتبول عليها دون أي سبب.

وفي المقابل واجهت “قسد” التحرك العشائري بكل ما أتيح لها من قوة من خلال عملية عسكرية أطلقت عليها مسمى “تطبيع الأمن” زعمت أنها تقوم بحملة ضد مهربي المخدرات.

الكثير من العرب كان يأمل أن تفزع العشائر العربية في شمال شرق سوريا منذ أكثر من 13 سنة ضد الاحتلال الأمريكي والتركي والعناصر الإرهابية خاصة والانتهاكات التي ارتكبت بحق المئات من نساء سوريا من خلال ذبح أزواجهن أمامهن وهتك أعراضهن، وكذا الوقوف ضد نهب تركيا للثروة الصناعية والزراعية السورية ونهب أمريكا للثروة النفطية.

الأحد الماضي، العشائر العربية لم تكتفي بمهاجمة عناصر “دوران كالكام” و”جميل بابوق” في الحسكة والرقة بقدر ما شنت هجوماً عسكريا استهدف مواقع الجيش العربي السوري ومقار حكومية.

وعلى مايبدو، فأن هذا التحرك يخدم في المقاوم الأول أمريكا وتركيا اللتان تقفان وراء تلك الفتنة خاصة بعد مشاركة قوات الجيش الوطني الموالٍ لتركيا ضمن عشائر ريف حلب، حيث يرى الكثير من المراقبين أن أنقرة يستحيل عليها اتخاذ أي تحرك عسكري في مناطق “قسد” حليف واشنطن الأول في سوريا دون أن تكون قد عقدت صفقة سرية مع الإدارة الأمريكية.

توسع نطاق الصراع العرقي

مكمن الخطورة، بحسب المراقبين لا يتمثل في سوريا فقط وتعثر حسمها بين طرفي الصراع في ذيبان ومنبج، حيث يحبس العرب والأكراد أنفاسهم من خروج هذا الصراع العرقي عن

ورد هذا الخبر في موقع وكالة الصحافة اليمنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح