الجيش السوري الجديد هذه خطة أميركا لإعادة رسم سوريا

100 مشاهدة

قالت مصادر سورية خاصة إن الجنرال الأمريكي كيفن ليهي زار قاعدة التنف واجتمع مع قائد “جيش سوريا الحرة” سالم العنتري، بالتزامن مع زيارة لوفد عسكري أميركي للحسكة والاجتماع مع قائد جيش الصناديد التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بندر حميدي الدهام.

وقالت المصادر لـ “إرم نيوز” أنّه استنادا لما قالت إنها وقائع ومعطيات تمتلكها حول أسباب الزيارة، إن الولايات المتحدة تسعى لتشكيل تحالف مابين “الفصيلين” قوامه مابين 20 و 25 ألف مقاتل بهدف ترسيخ النفوذ الأميركي في مناطق الجزيرة الاستراتيجية وتقوية المكون العربي في “قسد”.

ورغم أن هذه المعطيات تتناقض مع وعود قطعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا قبل تسلمه منصبه، إلا أن المصدر يرى أن النوايا الأمريكية السابقة بالانسحاب تراجعت بعد التنسيق مع إسرائيل التي ترغب في بقاء هذه القوات منعا لتمدد النفوذ التركي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

وأوضحت المصادر أن الهدف الأميركي وراء تشكيل هذه القوة الجديدة، هو ضمان المصالح الإسرائيلية عبر إبقاء سوريا في حالة تفكك مضبوط من خلال وجود عدة فصائل على الأرض بولاءات مختلفة، و إيجاد خط فاصل مابين النفوذ التركي في الشمال والنفوذ الإسرائيلي في الجنوب إضافة لتحجيم الدور التركي؛ ما يعني وفقا للمصادر أن معضلة النفوذ الإيراني في سوريا قد انتهت، لتبدأ الآن معضلة النفوذ التركي، والمقصود هنا من وجهة النظر الإسرائيلية.

وكانت تقارير كشفت أن إسرائيل توجهت إلى الولايات المتحدة بطلب للضغط على أنقرة من أجل منع إقامة قواعد تركية والسماح بوجود “منظمات معادية” في سوريا.

ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم” فإن إسرائيل توجهت إلى الولايات المتحدة بطلب نقل رسائل إلى تركيا بعدم إنشاء 3 قواعد جديدة في أنحاء سوريا ومنع إنشاء منظمات “معادية” لإسرائيل في البلاد.

وتأتي الدعوة الإسرائيلية في أعقاب ما يبدو أنه “جهد تركي متزايد للحصول على موطئ قدم أمني في مناطق مختلفة من سوريا”.

وكان وزير الخارجية السوري، زار أنقرة قبل أيام، بهدف طلب مساعدة تركيا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي جنوبي سوريا، في ظل التهديدات التي

ورد هذا الخبر في موقع سما عدن الإخبارية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح