وتحمل زيارة الرئيس ابعاد سياسية وعسكرية ودبلوماسية تصب في مصلحة قضية الجنوب لاسيما وان المجلس الانتقالي يملك اليوم صفة شرعية كممثل لشعب الجنوب وهو ما يعزز من لغة الخطاب الرسمية بين الرئيس الزبيدي ورؤساء عواصم القرار العالمي مما يحقق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم.
وحجز الجنوب موقع متقدم في حضوره في أروقة المحافل الدولية ومراكز صناعة القرار ذلك لعدالة ومحورية قضية الشعب التي تعد الحلقة الأقوى والاهم على الساحة بفعل ما حققته من مكاسب سياسية وعسكرية رسخت من دعائمها وفرضت حق الاصغاء لشريعتها .
عدن المستقلة