4 مايو/ العين الاخبارية
في الرخاء والشدة، وقفت الإمارات دوما إلى جانب المواطنين في المحافظات المحررة، في كل ربوع البلاد، مرسخة بذلك ملحمة فريدة من العمل الإنساني والخيري.
فمن شبوة وحضرموت وعدن ولحج وحتى سقطرى ومأرب وأبين وتعز، تبنت أيادي الإمارات البيضاء مقاربة إنسانية شاملة في دعم اليمن على مختلف المستويات، اقتصادياً وإنسانياً وإنمائيا، من أجل وضعه على طريق البناء والتنمية.
في اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس/آب من كل عام تسلط العين الإخبارية، الضوء على مشاريع إماراتية إنسانية واقتصادية كانت وما زالت راسخة في عقول المواطنيين وبشهادة من أهلها.
فبدءًا بتشييد المستشفيات كمستشفى 2 ديسمبر في الساحل الغربي لليمن، مرورا بسد حسان الاستراتيجي في محافظة أبين، وطريق الكدحة في تعز، ومحطتي الكهرباء في المخا وعدن، يشد انتباهك عمل مئات العاملين من أجل خدمة الناس، كخلية نحل ضمن مشاريع إماراتية حيوية.
-دعم ثابت
يقول الناشط والإعلامي اليمني أدونيس الدخيني إن اليوم العالمي للعمل الإنساني يعد فرصة ثمينة للتذكير بعظمة المشاريع الإماراتية في اليمن، والتي حضرت في مساندة اليمنيين في كل الاتجاهات عسكرياً وتنموياً وإغاثياً وصحيًا، وساعدت في معالجة ما دمرته الحرب تعليمياً وخدمياً وصحياً وأمنياً.
ويضيف في حديثه لـالعين الإخبارية، أن الدعم الإماراتي كان ثابتا في كل المراحل، حيث كان الجندي الإماراتي يخوض المعركة على الأرض وخلفه في النسق الثاني، فرق الهلال الأحمر الإماراتي تساعد السكان وتخفف من قسوة المعاناة عليهم وتعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح أن الإمارات نفذت العشرات من المشاريع التنموية الكبيرة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر، تمويل بناء سد حسان الاستراتيجي في محافظة أبين، ومنظومة طاقة شمسية لتوفير الطاقة الكهربائية للعاصمة عدن ومنظومة مماثلة لتغذية مدينة المخا.
كما شيدت مستشفى كبيرا في مدينة المخا، يقدم الخدمات مجاناً للمواطنين، ومطارا في المدينة ذاتها، وتمويل شق طريق رئيسي لكسر الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على مدينة تعز، فضلاً عن تمويل المنظومة الصحية بالكامل في محافظة شبوة بكافة احتياجاتها، وفقا للدخيني.
-حضور في كل ربوع البلاد