الاحتلال يوافق على فتح معبر ثان لتفتيش المساعدات الإنسانية إلى غزة
194 مشاهدة
قال مسؤول أميركي كبير الخميس لوكالة رويترز إن الاحتلال الإسرائيلي وافق بناء على طلب الولايات المتحدة على فتح معبر كرم أبو سالم فقط لفحص وتفتيش المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يتم تسليمها عبر معبر رفح وبحثت واشنطن مع تل أبيب منذ أسابيع إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم لتسريع عملية تفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة بحسب رويترز ولم يذكر المسؤول الأميركي إطارا زمنيا بشأن موعد فتح المعبر وفي وقت سابق الخميس أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث أنه يرى مؤشرات واعدة على إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم بين دولة الاحتلال وقطاع غزة قريبا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لغزة وقال غريفيث خلال مؤتمر صحافي في جنيف ما زالنا نتفاوض وتوجد بعض المؤشرات الواعدة حاليا لدخول المساعدات عبر كرم أبو سالم ويمكن أن يفتح قريبا وكانت 60 من السلع التي تدخل إلى القطاع المحاصر تمر عبر معبر كرم أبو سالم قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة وحاليا بات معبر رفح بين غزة ومصر الوحيد المفتوح وأثار وقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في الحرب مخاوف دولية فاقمها النقص الكبير في السلع الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي لم يسمح بمرور إلا كميات محدودة من المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية إلى غزة اجتماع لمجلس الأمن يبحث المساعدات الإنسانية وفي رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن مساء الأربعاء لجأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للفت انتباه المجلس إلى مسألة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة لصون السلم والأمن الدوليين وفق ما تنص عليه المادة وجاء في الرسالة إننا نواجه خطرا شديدا يتمثل في انهيار النظام الإنساني إن الوضع يتدهور بسرعة ليتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها بالنسبة للفلسطينيين ككل وللسلام والأمن في المنطقة ويجب تجنب مثل هذه النتيجة بأي ثمن ولفت غوتيريس الانتباه إلى أن هناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي لاستخدام كل نفوذه لمنع المزيد من التصعيد وإنهاء هذه الأزمة ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة اجتماعا حول الأوضاع في غزة بحضور غوتيريس لنقاش إدخال المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإمكانية التصويت على مسودة مشروع قرار صاغتها الإمارات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمصري وبدعم من الدول العربية والإسلامية