مع اقتراب عيد الفطر، يواجه الشعب اليمني تحديات معيشية غير مسبوقة، إذ أدى تدهور العملة الوطنية إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما جعل التحضيرات للعيد عبئًا ثقيلاً على كثير من الأسر.
وكشف استطلاع ميداني أجراه موقع يمن ديلي، عن أن معظم المواطنين باتوا غير قادرين على شراء مستلزمات العيد، في ظل عزوف شبه كامل عن الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية.
وأكد ناشطون حقوقيون أن ارتفاع الأسعار فاقم من معدلات الفقر، بينما اعتبر مواطنون أن هذا الموسم هو “الأصعب على الإطلاق”.
وأشار المستطلعون إلى أن بعض الأسر لجأت للبحث عن بدائل لتقليل النفقات، مثل إعداد بعض مستلزمات العيد منزليًا، فيما ركزت أخرى على تأمين الضروريات فقط.
ودعا المشاركون في الاستطلاع الحكومة إلى التدخل العاجل لمواجهة تدهور العملة، وضبط الأسواق، وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي جعلت فرحة العيد غائبة عن كثير من الأسر اليمنية.
23 مارس، 2025آخر تحديث: 23 مارس، 2025