اعلان فك الارتباط الخطوة الأولى في مسيرة وطن
.................................
بقلم. ????️. سيلان حنش
◀️ تهل علينا الذكرى 31 لإعلان فك الارتباط الذي تم إعلانه في تاريخ 21. مايو . 1994 م والذي تم بموجبه فك الارتباط بين دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية اللتان دخلتا في وحدة تكون فيها شراكة حقيقية وعدالة ومساواة وفيها حقوق وواجبات لكل الشعبين لكن تم الغدر بها منذو أيامها الأولى من قبل نضام صنعاء وتجرع الجنوبيين مرارة القتل والأقصى والتهميش الذي طال كل شي بعد الحرب الظالمة التي شنت عليهم في ابريل 1994 م وتم اقتحام مناطق الجنوب وقتل البشر ولم يسلم حتى الحجر والشجر من بشاعة هذه الحرب ووحشيتها التي سحقت الاخضر واليابس في الجنوب ودمرت كل ممتلكاته ومؤسساته الحيوية وكانت هناك نية مبيتة لتدمير كل مقومات الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية في الجنوب وإعادة الجنوب مدمرا غير قادر على النهوض مرة أخرى وإعادة بناء نفسه ولو كان حتى بعد مئات السنين .
◀️ خلال 31 عام من فك الارتباط استلهم الجنوبيين الدرس ووحدوا صفوفهم واعادوا ترتيب صفوفهم من جديد وكان اعلان فك الارتباط يعني ميلاد أول خطوة في مسيرة وطن يطمح في استعادة دولته وتحرير أرضه من براثن احتلال نضام صنعاء وعمل الجنوبيين على تجسيد ذلك الإعلان بتلاحمهم والوقوف خلف قياداتهم السياسية والمقاومة المتعاقبة التي أخذت على عاتقها قيادة هذا الشعب ومقاومة هذا الاحتلال ولكون هذا الاعلان تم تعميده بدماء الشهداء خلال فترة 31 عاما والتي لا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال .
◀️ كانت 31 عاما فيها كثير من المراحل والمنعطفات التاريخية المفصلية في تاريخ نضال شعبنا الجنوبي الأبي وواجه الشعب الجنوبي الكثير. من التحديات التي راهن الكثير من أعداؤه على كسره وضربه والهدف منها تدمير مشروعه الوطني التحرري وإخضاعه حتى ينهي طموحه في استعادة دولته وكان هذا الرهان رهانا خاسرا حيث نهض الجنوبيين من تحت الرماد ليحملوا راية التحرير ويسقط الشهيد تلو الشهيد وكان كلما سقط شهيد