تتجه أنظار الجماهير السعودية إلى مواجهتي الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، واللتان ترسمان ملامح الطريق إلى اللقب، بعد مشوار طويل في البطولة القارية.
ويتقابل الهلال مع الأهلي مساء الثلاثاء، بينما يلعب النصر ضد كاواساكي فرونتال الياباني، الأربعاء.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه سقف طموحات الثلاثي السعودي في حصد اللقب الآسيوي، فإن ثمة ما يبشر طرفي مباراة الكلاسيكو بين الهلال والأهلي بالنهاية السعيدة.
ويحمل تاريخ البطولة الآسيوية بنسخها السابقة، منذ موسم 1990-1991 والذي شهد تطبيق نظام خروج المغلوب بعد مرحلة المجموعات، مفارقات تاريخية، تبشر أحد الفريقين الذي يواجه مواطنه في نصف النهائي باللقب القاري.
التاريخ كان شاهدا على أكثر من حالة التقى فيها فريقان من نفس الدولة، بالدور نصف النهائي لدوري الأبطال، ليشق أحدهما طريقه نحو النهائي، بل ويحقق اللقب أيضا، في أغلب الحالات.
الهلال يترقب
واستفاد الهلال نفسه من سيناريو مماثل خلال نسخة 2021، عندما تقابل مع النصر في ديربي الرياض بنصف النهائي، وفي ذلك الوقت فاز الزعيم بهدفين لهدف على ملعب مرسول بارك ليتأهل للنهائي ويضرب موعداً مع بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي ويتغلب عليه بفضل ثنائية ناصر الدوسري وموسى ماريجا.
وفي 2016 تكرر سيناريو نصف النهائي الآسيوية ذو الصبغة المحلية، بعدما فاز جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي على مواطنه إف سي سيول بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين، ليتأهل للنهائي ويفوز على العين الإماراتي ويحصد اللقب.
وفي عام 2008 كانت القمة اليابانية بين أوراوا ريد دياموندز وجامبا أوساكا، هي طريق الأخير للقب البطولة، فقد التقى الفريقان وجها لوجه في نصف النهائي وفاز أوساكا في مجموع المباراتين 4-2، ليواجه أديلايد يونايتد الأسترالي في النهائي ويتغلب عليه.
جيونبك هيونداي موتورز أيضا حقق لقب 2006 بنفس الطريقة عندما تغلب على مواطنه أولسان هيونداي في نصف النهائي بنتيجة 6-4 في مجموع المباراتين، ليواجه الكرامة السوري في النهائي الآسيوي ويتغلب عليه بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
سيناريو استثنائي
نسخة 2012 حملت سيناريو مغايرا واستثنائيا لمتلازمة بطل المواجهة المحلية في نصف النهائي،