إنتقالي رضوم وصمت القبور

الوطن العدنية/كتب_عبدالله جاحب

أصدر وزير النقل بحكومة المناصفة ( الشرعية ) ومباركة وتزكية سلطان شبوة إبن الوزير قراراً بتعيين العميد / صالح علي بلال مديراً لمشروع ميناء قناء التجاري بمديرية رضوم .
طبعاً للعلم والكل يعلم ذلك ، والجميع على دراية كاملة بأن وزارة النقل هي حقيبة من حقائب وحصة المجلس الانتقالي الجنوبي في تلك الحكومة الشرعية اليمنية .
وعلى ضوء ذلك فإن القرار وكرسي ( الميناء ) من نصيب وحصة ( الانتقاليين ) في محافظة شبوة دون غيرهم ، ومن تلك القاعدة وذلك المنطلق تم التعيين والاستحواذ على كرسي ( الميناء ) .
إذن كان من المفترض أن يكون (كرسي ) الميناء من نصيب وحصة انتقالي ( رضوم ) ، وكان من المفروض أن يرشح ( كادراً ) من كوادر وأبناء المديرية لذلك المنصب .
ولكن ماحصل وجرى عكس ذلك ، حيث تم الترشيح من خارج أسوار وحدود المديرية ، ودون علم ومعرفة ( انتقالي ) رضوم بذلك ، وأن أيقن أنه سمع الخبر مثلة مثل غيره من الناس من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي .
طارت الطيور بارزاقها وخطفت رجال الله وحمران العيون ( الكرسي ) ومجلسنا الانتقالي بمديرية رضوم ( يدحرج ) راسة ، وزي الأطرش في الزفة ولا له حول ولاقوة .
إنتقالي ( رضوم ) إلى اللحظة لم يحرك ساكناً ، ولم ياخذ موقفاً أو يصدر بيانا حول ذلك القرار الغير منصف بحق أبناء المديرية ، ويعيش للأسف الشديد صمت ( القبور ) ، وكن الأمر لا يعنية ، وكن ميناء قناء التجاري ليس بالرقعة الجغرافية الرضومية .
لا يهمنا من أي فصيل اومكون أو شخص يتربع على عرش كراسي المرافق والمؤسسات الحكومية والحيوية في المديرية ( رضوم ) ، بقدر ما يهمنا أن يكون من كوادر وأبناء وفصائل فصيل أو مكونات المديرية، المنسية والمشطوبة من خارطة ( شبوة ) في ظل هيمنة ( سنحان شبوة ) على المشهد .
رسالتي الى ( انتقالي رضوم )