الوطن العدنية / متابعات
تعد أشهر الحمل وقتاً ممتعاً ومميزاً للأمهات، لكن هذا لا يعني عدم وجود الكثير من الأشياء التي يقلقن بشأنها. وواحدة من هذه هي حالة نتوء طفلها المتنامي باستمرار، وتحديداً صغر بطن الحامل، وأثره على نمو الجنين إليك ما يشرحه لك الأطباء من سلامة الوضع، أو خطورته التي تستوجب طلب المساعدة.
قد تقلق المرأة من أن يكون بطنها كبيراً جداً أو صغيراً جداً خلال أسابيع الحمل، أو إذا كان حملها مرتفعاً أو منخفضاً أو واسعاً. ففي نهاية المطاف، فهي لا تستطيع رؤية ما في داخل رحمها، وبالتالي فإن الأدلة الوحيدة التي لديها يومياً حول نمو طفلها هي ما يمكنها رؤيته والشعور به.
وإذا كنت حاملاً وتجدين نفسك قلقة بشأن حجم أو شكل بطنك الحامل، فاعلمي أنك لست وحدك. لكن هذا يختلف من حامل إلى أخرى، ومن المرجح أن كل شيء على ما يرام مع الطريقة التي ينمو بها طفلك.
ما خطورة أن يكون بطني صغيراً؟
أنت تأكلين جيداً، وتمارسين الرياضة، وتخضعين لفحوصات منتظمة قبل الولادة. ومع ذلك، كثيراً ما يقول الناس إن بطنك يبدو صغيراً بالنسبة لعمر الحمل أو يسألونك عما إذا كنت تأكلين ما يكفي حقاً.
اعلمي أنه مثل الأطفال، تأتي بطون الحوامل بجميع الأشكال والأحجام. والطبيب عادة يقوم بمراقبة حجم طفلك من خلال فحوصات منتظمة، لمعرفة موعد ولادتك وحجم، ويتضمن الأمر قياس بطنك في كل زيارة وبمجرد وصولك إلى الأسبوع 15 أو 20 أسبوعاً.
سيحدد هذا القياس مدى نمو بطنك. وعادة ما يكون معدل النمو الطبيعي عندما يبدأ بطن المرأة بالظهور هو حوالي 1 سم في الأسبوع.
وإذا كانت عضلات بطنك قوية ومشدودة حقًا، فيمكنها منع رحمك المتنامي من البروز بقدر ما يتوقعه من حولك. إذ تميل نتوءات النساء طويلات القامة أيضاً إلى أن تبدو أصغر من بطن المرأة الأقصر التي يبلغ حجم بطنها نفس الحجم تماماً.
ما هي المشكلة في صغر نتوء البطن أثناء الحمل؟
المشكلة المحتملة الوحيدة المرتبطة بنتوء الحمل الصغير هي حالة