قطوف مدهشة من روائع البلاغة القرآنية وجمال اللغة العربية

١٢٠ مشاهدة

من عجائب اللغة العربية وجمالها المدهش هذا الثراء المذهل في الألفاظ والمفردات ، فلك أن تتخيل إذا كان للكلب 70 اسما كما للسيف 50 اسما ، فكم ستكون عدد كلمات اللغة العربية كلها ؟

البعض يوصلها إلى 13 مليون كلمة وهذا لم يحدث في أي لغة من اللغات في العالم .!

لقد صنف ابن خالويه كتابا عن أسماء الأسد أوصلها إلى 500 اسم ، كما صنف كتابا عن أسماء الحيات والثعابين أوصلها لمائتي اسم ، والعسل له ثمانون اسما أفردها الفيروزبادي بمصنف.!

وقال الزبيدي : للأسد 400 اسم ، وللسيف ، وللسيف 300 ، والناقة 255 ، وللماء 170 ، والمطر 70 لكل واحد منها استعماله الخاص في حالة معينة.!

تسمعون البعض عندما يرحب بإنسان يقول :

- أهلا وسهلا بالطش والرش .

وزاد بعضهم ، والموز المقرش ، وفي رواية والبيض المفقش .!

نعود لقصة الطش والرش .

الطش والرش من أسماء المطر ، فالمطر أوله رش ، ثم طش ، وفي القاموس الوسيط: «(طَشَّت) السماء طَشًّا وطَشِيشاً: أمطرت مطراً ضعيفاً ... و(الطّشَاشُ) من المطر: الرَّشَاش وهو دون الوابل وفوق الرّذَاذ .

وبعد الطش يكون المطر طل ، ورذاذ ، فإن زاد فهو نضخ ، ثم هضل ، وتهتان ، ثم وابل ، ثم جود .

فإن أحيا الأرض بعد موتها فهو : الحياء ، فإن جاء عند الحاجة فهو : الغيث ، فإن كان قطر المطر صغيرا فهو : القطقط ، فإذا دام المطر مع سكون فهو : الديمة ، ونحن نسميه في إب الدجنة ، والصحيح الديمة.

فإذا كان المطر عاما لكل الأرجاء فهو : الجداء ، وإذا روى كل شيء فهو الجود وهو أعلى مراحله ، وإذا كان كثير القطر فهو : الهطل والتهتان ، وإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو : الوبل.

وتأمل في قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }الشورى: الآية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح