فرنسا قرار برلماني يندد بـ القمع الدامي والقاتل لجزائريين في 1961

٢٧ مشاهدة
تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الخميس اقتراح قرار يندد بالقمع الدامي والقاتل في حق الجزائريين تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر تشرين الأول 1961 في باريس الذي قتل فيه العشرات من الجزائريين وأيد 67 نائبا الاقتراح وعارضه 11 من صفوف التجمع الوطني اليميني المتطرف كذلك تمنى النص إدراج يوم لإحياء ذكرى هذه المجزرة في جدول الأيام الوطنية والمراسم الرسمية وتكون الجمعية الوطنية الفرنسية مع مجلس الشيوخ البرلمان الفرنسي وفي وقت سابق وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجازر التي قامت بها الشرطة الفرنسية ضد المهاجرين الجزائريين بإلقائهم في نهر السين في 1961 بـالجرائم التي لا مبرر لها وفي الـ17 من أكتوبر 1961 خرج آلاف من العمال الجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها للاحتجاج ضد قرار حظر التجول الذي كان يشمل العمال والمهاجرين الجزائريين حصرا فرضه عليهم رئيس شرطة باريس آنذاك موريس بابون من السابعة مساء حتى الخامسة صباحا ورغم أن التظاهرة كانت سلمية وفقا لأوامر جبهة التحرير الوطني التي كانت تقود الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي 1954 1962 وعدم الرد على أي استفزاز من قبل الشرطة الفرنسية فإن المتظاهرين تعرضوا يومها لمجزرة جماعية وقمع شديد ارتكبته شرطة باريس في قلب العاصمة الفرنسية وحاصرت الشرطة الفرنسية كل محطات المترو في باريس وقامت باعتقال وقمع المتظاهرين الجزائريين الذين هم بصدد التوجه إلى قلب باريس حيث جرى إطلاق النار ضدهم ورمي مئات الجثث في مياه نهر السين لكن السلطات الفرنسية أقرت حينها بمقتل ثلاثة جزائريين فقط بينما كانت الحصيلة في الواقع ثقيلة حيث قتل ما بين 300 إلى 400 جزائري رميا بالرصاص أو ضربا بالعصي أو رميا في نهر السين وبقيت 400 جثة مفقودة حتى الآن وأصيب 2400 مصاب بجروح إثر هذا القمع الوحشي الذي ارتكبته الشرطة كما جرى توقيف آلاف المتظاهرين وإعادة 1500 جزائري إلى الجزائر فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح