كشف ما وراء زيارة عيدروس الزبيدي وقيادات عسكرية كبيرة إلى الإمارات واستعدادات لقوات طارق صالح

قادما من الإمارات، وصل عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس إلى العاصمة المؤقتة عدن، رفقة قيادات عسكرية كبيرة.
ووصل مع الزبيدي، عضوا هيئة رئاسة الانتقالي اللواء هيثم قاسم طاهر رئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا، والقادة العسكريون العميد محسن الوالي قائد قوات الحزام الأمني، واللواء محمد قاسم عبدالعزيز قائد اللواء الثالث صاعقة، والعميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، والعميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، وآخرون.
وبشأن ما وراء الزيارة، يقول الكاتب الصحفي خالد سلمان، إن ذهاب ورئيس الانتقالي إلى أبوظبي مصطحباً جميع القادة العسكريين الميدانيين، لزيارة ظاهرها إعتيادية وباطنها تذهب في سياق آخر ذات صلة ببحث المسار العسكري، وموقع القوات الجنوبية على خارطة المواجهة المرتقبة مع المليشيات الحوثية.
وأضاف في مقال له، إن الجبهة الداخلية للمجلس الرئاسي، تجري عملية ترميم تشققاتها السياسية، بضغط أمريكي ، وأن الانتقالي يبدي إستعداداً للعمل المشترك وحماية ظهر مشروعه من مخاطر الحوثي، بإسقاط الأخير كخطوة مفصلية وربما هناك ضمانات سياسية في هذا الإتجاه ، فيما قوات طارق (قوات المقاومة الوطنية، بقيادة عضو مجلس القيادة طارق صالح) تستعد في مجال مسرح عملياتها. إضافة لكل هذا، الحراك الرسمي. يضيف الكاتب.
وتابع: كل المؤشرات تقول (لا) إمريكية لإستمرار الحوثي بالعمل لصالح إيران في خنق إقتصاد الطاقة، عبر توسيع شبكة استهدافاته ،لتطال ما بعد المياه الإقليمية في البحرين الأحمر والعربي ،ووصولها إلى المحيط الهندي، والتلويح بضرب سفن البحر المتوسط ، وفرض الهيمنة على المضائق الدولية شريانان التجارة والإقتصاد العالمي ، ما يجعل تأثير إيران عبر الحوثي المدجج باسلحتها وخبرائها، قضية غير قابلة للإرجاء في معركة بسط النفوذ على مسرح السياسة الدولية، وتجفيف إستثمارات الروسي الصيني، في مساحة ترى واشنطن إنها أمن قومي غير قابل للمقايضات الدولية والشراكة.