175 يوما من الصمود البطولي كتب الرئيس علي ناصر محمد

٣٦ مشاهدة

سندخل رفح، بهاتين الكلمتين يصف بنيامين نتنياهو عمليته البربرية العسكرية القادمة ضد مليون ونصف المليون مدني فلسطيني في مدينة رفح الذين هجّر معظمهم بالقوة من مدنهم ومخيماتهم بعد حرب الابادة والتجويع المستمرة منذ 7 اكتوبر 2023 لدولة الاحتلال على كل قطاع غزة وكل سكانه إلى مدينة رفح المكتظة بالسكان كغيرها من مدن غزة. جيش نتنياهو سيدخل أي سيغزو بالأصح رفح عن سبق إصرار وكل العالم يعرف هذا لأنه آمن من العقاب، طالما أن اسرائيل تجد حماية شاملة من امريكا ومن معظم دول اوروبا، ولا تنفذ قرارات مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية في لاهاي وغيرها منذ 1948 وحتى اليوم.
اسرائيل هي الاستثناء الوحيد في العالم من العقاب وبرغم كل جرائمها اليوم وبالأمس فلم تُفرض عليها أي عقوبة والقانون الدولي وقوانين الحرب لا تعنيها البتة وستقذف بنيرانها وهي آمنة ومطمئنة ضد شعب أعزل لاسند له إلا إرادته، التي لن تنكسر، وصموده الذي أذهل العدو قبل الصديق.
لقرابة ستة اشهر وهذه المقاومة الباسلة تقاوم واحداً من أقوى جيوش العالم دفاعاً عن الوطن والمقدسات مضافاً إليه متطوعين صهاينة من عدة دول غربية على رأسهم عددياً صهاينة من أمريكا ومرتزقة من عدة دول من بينها أوكرانيا وبريطانيا. كل ذلك لكي يقضي هتلر الألفية الثالثة (نتنياهو) وعصابته الدموية على ما يسميه قوى الشر، أي شعب فلسطين الذي لا تحتمل دولة الاحتلال بقاءه في وطنه تحت الشمس، كانت قوى الشر الفلسطينية المقاوِمة تسمّى من قبل دولة الاحتلال قبل حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ب قوى التخريب واليوم يتماهى نتنياهو مع لغة جورج بوش الإبن الذي صور غزوه وعدوانه على العراق عام 2003 بأنه لمحاربة قوى الشر.
إن قوى الشر مقصود بها كل الشعب الفلسطيني الذي وصفه وزير الدفاع الصهيوني جالانت بالحيوانات. هكذا يسّوق نتنياهو لعدوانه الاجرامي الذي تعارضه الأغلبية الساحقة من دول وشعوب العالم باستثناء الحليفين الامريكي والبريطاني، اللذان هم مثل اسرائيل ليس في سجلهما ما يبرهن على أنهما من قوى الخير وليس أدل على ذلك، ما

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح