صفقة سرية تهز عرش الشعارات الحوثي وإسرائيل هدنة في الظلام

في تطور مفاجئ يثير علامات استفهام واسعة، كشفت حملة إعلامية أطلقها ناشطون وإعلاميون عن اتفاق سري مزعوم بين جماعة الحوثي وإسرائيل، يقضي بتوقف الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية التي تعبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
هذا الانكشاف الصادم يأتي ليقوض بشكل كبير الشعارات التي رفعتها الجماعة طويلاً حول نصرة غزة ومواجهة العدو الصهيوني، ويكشف عن حقيقة مفادها أنها مجرد أداة طيعة في يد طهران، تنفذ أجندتها الإقليمية حتى لو كان ذلك على حساب الشعب اليمني ومصالحه العليا.
وتشير المعلومات التي تم تداولها ضمن الحملة، والتي تحمل وسم #الحوثي_شعارات_زائفه، إلى وجود تفاهمات خفية تمت بوساطة أمريكية وعمانية، تقضي بالتزام الحوثيين بوقف استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئها.
وقد لوحظ بالفعل في الأيام الأخيرة عبور سفن باتجاه إسرائيل دون أي اعتراض، في تحول مفاجئ يؤكد وجود هذه الترتيبات السرية.
ويرى القائمون على الحملة أن هذا الاتفاق المزعوم يفضح زيف ادعاءات الحوثيين بـنصرة غزة، مؤكدين أن الجماعة ليست سوى أدوات مأجورة تنفذ أوامر إيران بحذافيرها، حيث تتوقف العمليات متى ما تلقت التوجيه من طهران، وتشتعل الأوضاع في البحر الأحمر عندما تقتضي مصالح طهران ذلك.
وتساءلت الحملة عن المصداقية في رفع شعارات الموت لإسرائيل بينما كانت سفن الاحتلال تمر بأمان في البحر الأحمر، معتبرة ذلك كذبة كبرى وانكشافاً للقناع عن مسرحية رخيصة هدفها تضليل اليمنيين وتبرير جرائم الحوثيين بحق الشعب.
وأكدت أن هذا الاتفاق يعكس بوضوح أن الجماعة لا تتحرك بناءً على مبادئ أو عقائد، بل وفقًا لمصالح إيران التي تسعى لتحقيق مكاسب تفاوضية أو تمرير رسائل للغرب، بينما يدفع اليمن ثمنًا باهظًا من الدمار والخيانة.
ولم يتوقف الأمر عند السفن الإسرائيلية، بل امتد ليشمل وقفًا لكافة أشكال التصعيد في البحر الأحمر تجاه السفن الغربية بشكل عام، وهو ما اعتبرته الحملة رضوخًا مذلًا يؤكد أن صراخ الحوثيين الإعلامي ليس سوى لعبة سياسية قذرة. ودعت الحملة اليمنيين إلى إدراك حقيقة أن الحوثي ليس في معركة من أجل فلسطين، بل في حرب
ارسال الخبر الى: