في ذكرى تاسيسها المقاومة الوطنية تنمية وتضحية ونضال

٦٢ مشاهدة

صدى الساحل - كتب - علي عميران

لقد مثل يوم 19 من ابريل للعام 2018 م ، يوما جمهوريا سبتمبريا بامتياز ، إذ تغيرت فيه مجريات المعركة الوطنية المناهضه للمليشيات الحوثية ، وهو يوم اعاد للجمهورية اسمها وقيمتها وكيانها، وانقلبت فيه المعادلة العسكرية ، حيث اصاب الميليشيا الحوثية بالرعب والتخبط إذ لم يكن تأسيس المقاومة الوطنية وما تلاها من تاسيس مكتبها السياسي بالأمر الهين والحدث العابر ، بل جاء في ظل مخاض وظروف سياسية وعسكرية واقتصادية معقدة وصعبة للغاية ، بسبب التباينات السياسية والحسابات بين الاطراف بالساحة !.
إن قصة تاريخ وبطولات وملاحم ونضال ومواقف أبطال وحكاية مصير انطلقت في انتفاضة الثاني من ديسمبر بحد ذاته يمثل معجزة وبارقة امل للشعب اليمني ، و ستخلد في سجل تاريخ المعركة الوطنية ، اضافة لتاريخ اليمن الجمهوري السبتمبري الاكتوبري الخالد.
لقد بدات قوات المقاومة الوطنية تشكيلاتها بالعشرات ، وخلال فترة قصيرة استطاعت ان تدرب وتضم في طليعتها عشرات الآلاف من الالوية العسكرية المؤهلة والمدربة ، الامر الذي جعل منها اليوم مشروعاً وطنياً جامعاً لكل اليمنيين الأحرار، ودرعاً حصيناً لهم ، وامتدادا لنضال الآباء والأجداد المدافعين عن هوية اليمن وعروبته الأصيلة !.
ان المعايير و الأسس التي بنيت عليها قوات المقاومة الوطنية ظهر جليا من خلال فتح باب الانتساب لكل اليمنيين من جميع محافظات الجمهورية دون قيود أوتمييز، وقد ضمت المقاومة بين صفوفها شباباً من كل مدن وقرى الجمهورية بين قادة وضباط وأفراد يمثلون كل شرائح واطياف المجتمع اليمني .
وبحكم خبرتها العسكرية الكبيرة والخطر الكبير الذي تمثله الجماعة الحوثية على المنطقة فقد ادركت قوات المقاومة الوطنية جيدا أن المليشيات الحوثية الارهايية مجرد أداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في السيطرة على اليمن وتحويله إلى منصة لاستهداف وإقلاق أمن دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ،وكذلك تهديد أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهذا ماظهر جليا خلال الفترة الماضية من استهداف السفن ومالحقها من اضرار الاقتصادية ضاعفت من معاناة الشعب اليمني

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح