الكشف عن ممارسة هذا الأمر بحق القاضي قطران في المعتقل

أفاد ‏القاضي عبدالوهاب قطران من معتقله: بيمارسوا علي ضغط بشكل رهيييب وبطرق قذره..!
وقال محمد نجل القاضي عبدالوهاب قطران عن والده بعد أن زاره يوم أمس في معتقله:
- اتصل والدي أمس الأول وأبلغه احد اخواني ان القاضي احمد سيف اصيب بجلطة.. وعند زيارته في اليوم الذي يليه أبلغنا إنه لم يستطع النوم كونه موجوع مما حدث، وأوصى أن يهتم القاضي أحمد بصحته وأن لا يشيل هم...
- أبلغنا أن عيونه ما زلت بتوجعه..
قلت له ما عملو لك؟ هل فحصوك أو أدوا لك علاج؟
قال: كلبشوني، وغطو على عيوني، ولبسوني كوفيه يغطو بها راسي، وشلوني المستشفى وكأنني مجرم، وزعيم تنظيم ارهابي.. لا عاد راعو اننا قاضي، ولا راعو ان معي حصانه، ولا ان الدستور والقانون يتكفل بحمايتي... ارهاب وخوف وأوامر.. لا تدي اسمك للدكتور.. لا تقول له لقبك.. وكانهم آخذوني إلى ساحة اعدام وليس للفحص والعلاج..
- قلت له:
عيونك بخير الان؟
قال: فحصو عيوني طلع عندي التهاب وحساسية..
قرر الدكتور لي مرهم وادويه ونضاره وإلى اليوم اثناعشر يوم لا ادو لي علاج ولا نضارات ولاهم يحزنون.. باستثناء علاج تنظيم دقات القلب.. ادوه رجعت لمستواها الطبيعي.
- وبعدها رجع يشكي لي من التحقيقات والتعامل الفض معه لأنهم مانعين عنه الزيارات الاسبوعيه من بين كل المساجين.. هو الوحيد الذي زيارته كل نصف شهر.
- قال: قد باطن الارض خيرا من ظاهرها، ولا هذه الاهانه و الاذلال.. بيستبيحوا خصوصياتي وبيراقبو تلفونات نسواني ويتنصتو عليها سبعه اشهر ليل ونهار..
يراقبو تلفوناتكم رقابه شديده وكل افراد اسرتي مراقبين منذ سبعه اشهر من ايام الاحتفال ب 26 سبتمبر... اهانة وهيمنه فقط ولا عندي شيء لهم.. قد حققو معي من فوق عشرين جلسة تحقيق.. يعصبو عيوني ويقيدو ايديي وكأنني مجرم.. كلها ضغط اعترف ان معي خطوط مع اجنده خارجيه وانني مرتبط بهم واشتي اقوم بانقلاب... كل التحقيقات لاجل اعترف انني مخطط.. مصرين اعترف مع من مين اتواصل ومع من انا مشترك....
-