الرجال في السجون واللصوص في القصور
١٠٧ مشاهدات
الوطن العدنية/كتب_فواز باسلامه
من منا لا يعرف الشيخ مهدي العقربي ذلك الرجل العدني الاصيل ابن المشيخه العقربيه التي امتدت أراضيها وحدودها الى منطقة الصبيحه ذلك الشيخ الشهم الذي كرس جل حياته في خدمة مدينة عدن مسقط راسه الذي ترعرع فيها منذ نعومة اظافره .فقد كان الشيخ مهدي العقربي خير معين لأبناء مدينة عدن وضواحيها في ظل الأزمات التي عصفت بجنوبنا الحبيب الذي ضحى لأجلها بالغالي والنفيس وعمل مالم تعمله الحكومات الذي تخلت عن مدينة عدن وتركتها تعصف بها رياح الأزمات من انعدام الخدمات في مختلف مناحي الحياة.
فبعد كل ما قدمه هذا الشيخ العدني الاصيل في خدمة ابناء مدينته فها هو الان يجازى بالخذلان والنكران بالزج به في السجن ظلما وعدوانا والقيام بسلبه حريته والدفاع عن نفسه في قضيه قد استكمل اجراءتها، وهو صاحب ارض وحق ابن عن جد فهذا ليس له إلا تفسير واحد وواضح وهو بانها تتصل الى صراعات وحسابات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وفكرية تجمعت في شخص لدية حاضنة اجتماعية واسعة في شخص الشيخ مهدي العقربي الذي يعتبر الان
(تحت الإقامة الجبرية) ولا يحتمل غير هذا التفسير
بينما ينعم الفاسدون واللصوص الذين نهبو ثروات الوطن المواطن بالحريه خارج السجون
والله المستعان
✍🏻 فواز باسلامه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على