قمع الاحتجاجات الجامعية الأمريكية شبح المأساة يعود من جديد فيديو

٩٢ مشاهدة

متابعات| تقرير*:

تشهد الولايات المتحدة احتجاجات طلابية واسعة في حرم الجامعات تنديداً بالابادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال ومطالبة بوقف الحرب، فيما تواجه بالقمع في محاولة لإسكات الصوت ومنعها من أن تصبح قوة ضغط بشعبية أوسع، تنقل المشهد إلى نقطة يصعب السيطرة عليها. ليست هذه المرة الأولى التي توضع فيها قوات الأمن والشرطة بكامل عتادها بوجه الطلبة المحتجين. فللإدارات الأميركية المتعاقبة تاريخ طويل في قمع الحركة الطلابية منذ ما قبل حرب فيتنام إلى اليوم.

اقترح رئيس مجلس النواب مايك جونسون والسيناتور الجمهوري توم كوتون وجوش هاولي اللجوء إلى الحرس الوطني للسيطرة على احتجاجات الحرم الجامعي في جميع أنحاء الولايات الأميركية.

تعيد هذه الدعوات إلى ذاكرة الجمهور الأميركي مأساة متكررة تعرض لها الطلاب المحتجون مراراً. وتشير الأستاذة المشاركة في دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية في جامعة نيويورك، هيلغا طويل الصوري، في هذا الصدد، “لقد كنت في جامعة نيويورك منذ ما يقرب من 20 عاماً ورأيت عدداً من الاحتجاجات تحدث. لا أعتقد أنني رأيت حملة قمع من هذا النوع”.

في نيسان/ أبريل 1968، نظم الطلاب في جامعة كولومبيا احتجاجاً على حرب فيتنام. أسفرت الاحتجاجات عن سيطرة الطلاب على 5 مباني في الحرم الجامعي واحتجاز العميد رهينة لفترة وجيزة.

بعد حوالي أسبوع من بدء الاحتجاج تم استدعاء حوالي 1000 ضابط لمدينة نيويورك من قبل رئيس كولومبيا. وألقت الشرطة القبض على حوالي 700 طالب وأصيب حوالي 148 طالب.

أجبرت هذه الاحتجاجات البلاد على قطع علاقاتها مع معهد البنتاغون الذي كان يجري أبحاثاً لحرب فيتنام وحصل الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات على عفو خاص.

كما أثارت مثل هذه الدعوات ذكريات المأساة التي وقعت قبل 54 عاماً في جامعة ولاية كينت في شمال شرق أوهايو.

في 1 مايو 1970، تدفق عدة مئات من طلاب وبدأوا بتحطيم نوافذ المتاجر ورش المباني بشعارات مناهضة للحرب. اتصل العمدة ليروي ساتروم، وطلب إرسال الحرس الوطني إلى كينت. لكن مسؤولي الجامعة فضلوا التعامل مع الموقف باستخدام شرطة الجامعة، مع نواب عمدة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح