الأسعار في إسرائيل إلى قفزة جديدة صعود بعد الفصح اليهودي
٢٦ مشاهدة
زيادات الأسعار في إسرائيل لا تتوقف بعد أسبوع واحد بالضبط سترتفع أسعار منتجات الألبان الخاضعة للرقابة بنسبة 4 5 خلافا لما حدث في الماضي لن تحتاج شركات الألبان هذه المرة إلى موافقة وزيري المالية والزراعة لأنه نظرا لاتفاقها العام الماضي على تجزئة الزيادة الحادة في الأسعار في إسرائيل 16 التي كان من المفترض حدوثها فقد تم الاتفاق على تحديث أسعار الحليب إلى آلية أوتوماتيكية على غرار تلك الموجودة في قطاع الوقود ويشرح موقع كالكاليست الإسرائيلي أنه بالنسبة إلى المستهلكين يعتبر هذا إنفاقا إضافيا بقيمة 135 مليون شيكل 36 مليون دولار تقريبا على المنتجات التي تبلغ مبيعاتها السنوية حوالى 3 مليارات شيكل الدولار 3 7 شواكل ومعنى الآلية التلقائية أنه لا يوجد ما يمنع الزيادة المتوقعة في أسعار منتجات الألبان الأخرى خلال الأسابيع المقبلة وستبرر شركات الألبان الخطوة بالقول إنها لا تستطيع استيعاب الزيادة في سعر الحليب الخام الذي يعد خاما أساسيا وبدأ الارتفاع الكبير في أسعار الحليب في سبتمبر أيلول 2022 مع زيادة بنحو 5 في أسعار الحليب المنظم ما أدى إلى ارتفاع مماثل في جميع منتجات الألبان وبدائلها وبعد نصف عام رفعت شركات الألبان من جديد الأسعار في إسرائيل على جميع منتجات الألبان بنحو 10 لكن موجة ارتفاع الأسعار في إسرائيل لم تتوقف عند الحليب وثمة من لا يزال يستعد لرفع الأسعار الأسبوع المقبل بنسبة تصل إلى 15 على العديد من المنتجات الغذائية التي تسوقها الشركات وستدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد عيد الفصح فيما صبغات الشعر ومنتجات الغسيل ومزيل العرق ومعجونات أسنان الأطفال سترتفع بعد عيد الفصح بنسبة 10 30 وكما هو الحال مع الحليب فهذه زيادة ثانية وأحيانا ثالثة في الأسعار من قبل جزء كبير من الشركات اتجاه الأسعار في إسرائيل بدأ تسلسل الزيادات في الأسعار في إسرائيل عام 2022 حيث قامت 17 شركة من أكبر 20 شركة برفع أسعارها وأضيفت إليها المزيد من الشركات المتوسطة والصغيرة معظم الزيادات في الأسعار بدأت في النصف الثاني من عام 2022 ومن بينها زيادة بنسبة 9 6 في أسعار المنتجات الورقية ثم زيادة تصل إلى 14 في المنتجات الغذائية التي تشمل من بين أشياء أخرى معكرونة باريلا وتونة ريو ماري وغيرها وفق كالكاليست ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن اللامبالاة التي قابل بها الجمهور الزيادتين الحادتين في الأسعار في غضون أشهر قليلة وعدم اهتمام للحكومة سمحت للشركات بافتتاح العام بموجة غير عادية من الزيادات في الأسعار بمعدل يصل إلى 25 وطلب وزير الاقتصاد نير بركات أخيرا من شركات المواد الغذائية تجميد الزيادات في الأسعار لكن معظمها رفض ذلك وإلى جانب المطالبات بارتفاع أسعار المواد الأولية حدثت أخيرا أيضا زيادات في أسعار المياه 0 7 والكهرباء 2 6 في بداية العام إلى جانب ارتفاع إضافي في سعر الوقود إلى مستوى 21 شيكل للتر الواحد وزيادات أخرى في الطريق ومن هنا التوقعات بأن كل شيء في الصيف المقبل سيكلف أكثر كذلك تعمل وزارة المالية على تقديم موعد زيادة ضريبة القيمة المضافة التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ خلال 8 أشهر ما سيعزز الإنفاق على الغذاء
☰